الموسوعة الحديثية


- خَرَجْتُ مع مَن خَرَجَ مع زَيْدِ بنِ حَارِثَةَ في غَزْوَةِ مُؤْتَةَ، وَرَافَقَنِي مَدَدِيٌّ مِنَ اليَمَنِ، وَسَاقَ الحَدِيثَ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بنَحْوِهِ. غَيْرَ أنَّهُ قالَ في الحَديثِ: قالَ عَوْفٌ: فَقُلتُ: يا خَالِدُ، أَما عَلِمْتَ أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَضَى بالسَّلَبِ لِلْقَاتِلِ، قالَ: بَلَى، وَلَكِنِّي اسْتَكْثَرْتُهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1753
التخريج : أخرجه أبو داود (2719)، وأحمد (23997)، والبيهقي (12913)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - السلب والنفل مغازي - غزوة مؤتة غنائم - السلب للقاتل مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1373 ت عبد الباقي)
: 43 - (1753) وحدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح. أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني معاوية ين صالح عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن عوف بن مالك. قال: قتل رجل من حمير رجلا من العدو. فأراد سلبه. فمنعه خالد بن الوليد. وكان واليا عليهم. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عوف بن مالك. فأخبره. فقال لخالد (ما منعك أن تعطيه سلبه؟) قال: استكثرته. يا رسول الله! قال (ادفعه إليه) فمر خالد بعوف فجر بردائه. ثم قال: هل أنجزت لك ما ذكرت لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغضب. فقال (لا تعطه. يا خالد! لا تعطه. يا خالد! هل أنتم تاركون لي أمرائي؟ إنما أنا مثلكم ومثلهم كمثل رجل استرعي إبلا أو غنما فرعاها. ثم تحين سقيها. فأوردها حوضا. فشرعت فيه. فشربت صفوه ‌وتركت ‌كدره. ‌فصفوه ‌لكم ‌وكدره ‌عليهم).

سنن أبي داود (3/ 71 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2719 - حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثني صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: خرجت مع زيد بن حارثة في غزوة مؤتة فرافقني مدد من أهل اليمن ليس معه غير سيفه، فنحر رجل من المسلمين جزورا فسأله المددي طائفة من جلده فأعطاه إياه، فاتخذه ‌كهيئة ‌الدرق ‌ومضينا ‌فلقينا جموع الروم وفيهم رجل على فرس له أشقر عليه سرج مذهب وسلاح مذهب، فجعل الرومي يغري بالمسلمين، فقعد له المددي خلف صخرة فمر به الرومي فعرقب فرسه فخر وعلاه فقتله وحاز فرسه وسلاحه، فلما فتح الله عز وجل للمسلمين بعث إليه خالد بن الوليد فأخذ من السلب. قال عوف: فأتيته فقلت: يا خالد أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل؟ قال: بلى، ولكني استكثرته. قلت: لتردنه عليه أو لأعرفنكها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبى أن يرد عليه قال عوف: فاجتمعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصت عليه قصة المددي وما فعل خالد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خالد ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رسول الله لقد استكثرته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خالد رد عليه ما أخذت منه. قال عوف: فقلت له: دونك يا خالد، ألم أف لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما ذلك؟ فأخبرته قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا خالد لا ترد عليه، هل أنتم تاركون لي أمرائي؟ لكم صفوة أمرهم وعليهم كدره

مسند أحمد (39/ 424 ط الرسالة)
: 23997 - حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثني صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: خرجت مع من خرج مع زيد بن حارثة من المسلمين في غزوة مؤتة، ورافقني مددي من اليمن ليس معه غير سيفه، فنحر رجل من المسلمين جزورا، فسأله المددي طائفة من جلده، فأعطاه إياه، فاتخذه ‌كهيئة ‌الدرق، ‌ومضينا ‌فلقينا جموع الروم، وفيهم رجل على فرس له أشقر، عليه سرج مذهب، وسلاح مذهب، فجعل الرومي يغري بالمسلمين، وقعد له المددي خلف صخرة، فمر به الرومي، فعرقب فرسه، فخر وعلاه فقتله، وحاز فرسه وسلاحه، فلما فتح الله للمسلمين بعث إليه خالد بن الوليد فأخذ منه السلب، قال عوف: فأتيته فقلت: يا خالد، أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل؟ قال: بلى، ولكني استكثرته، قلت: لتردنه إليه أو لأعرفنكها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأبى أن يرد عليه، قال عوف: فاجتمعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصصت عليه قصة المددي وما فعله خالد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا خالد، ما حملك على ما صنعت؟ " قال: يا رسول الله، استكثرته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا خالد، رد عليه ما أخذت منه " قال عوف: فقلت: دونك يا خالد ألم أف لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وما ذاك؟ "، فأخبرته، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " يا خالد، لا ترده عليه، هل أنتم تاركو لي أمرائي، لكم صفوة أمرهم، وعليهم كدره ". قال الوليد: سألت ثورا عن هذا الحديث، فحدثني عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك الأشجعي، نحوه

السنن الكبير للبيهقي (13/ 157 ت التركي)
: 12913 - وأخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنى صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف ابن مالك الأشجعى قال: خرجت مع زيد بن حارثة في غزوة مؤتة، ورافقنى مددى من أهل اليمن ليس معه غير سيفه، فنحر رجل من المسلمين جزورا، فسأله المددى طائفة من جلده فأعطاه إياه، فاتخذه ‌كهيئة ‌الدرق، ‌ومضينا ‌فلقينا جموع الروم، وفيهم رجل على فرس له أشقر عليه سرج مذهب وسلاح مذهب، فجعل الرومى يفرى بالمسلمين، وقعد له المددى خلف صخرة، فمر به الرومى، فعرقب فرسه فخر، وعلاه فقتله، وحاز فرسه وسلاحه، فلما فتح الله عز وجل للمسلمين بعث إليه خالد بن الوليد فأخذ من السلب. قال عوف: فأتيته فقلت: يا خالد، أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل؟ قال: بلى، ولكنى استكثرته. قلت: لتردنه إليه أو لأعرفنكها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. [[فأبى أن يرد]] عليه. قال عوف: فاجتمعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقصصت عليه قصة المددى وما فعل خالد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا خالد، ما حملك على ما صنعت؟ ". قال: يا رسول الله، استكثرته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا خالد، رد عليه ما أخذت منه". قال عوف: فقلت: دونك يا خالد، ألم أف لك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما ذاك؟ ". فأخبرته، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا خالد، لا ترد عليه، هل أنتم تاركو لى أمرائى؟ لكم صفوة أمرهم وعليهم كدره". رواه مسلم في "الصحيح" عن زهير بن حرب عن الوليد بن مسلم.