الموسوعة الحديثية


- خرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ غزوةِ تبوكٍَ فبلغه أن في الماءِ قلةً فأمر مناديًا فنادى في الناسِ أن لا يسبقَني في الماءِ أحدٌ فأتَى الماءَ وقد سبقه قومٌ فلعنهم
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/198
التخريج : أخرجه أحمد (23443) باختلاف يسير، والبزار (2800) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن آفات اللسان - اللعن مغازي - غزوة تبوك أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] - قرطبة (5/ 400)
23443 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم حدثنا الوليد يعنى بن جميع ثنا أبو الطفيل عن حذيفة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم غزوة تبوك قال فبلغه إن في الماء قلة الذي يرده فأمر مناديا فنادى في الناس أن لا يسبقني إلى الماء أحد فأتى الماء وقد سبقه قوم فلعنهم

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 227)
2800 - حدثنا عباد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن فضيل، قال: أخبرنا الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل، عن حذيفة رضي الله عنه قال: لما كان غزوة تبوك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ العقبة فلا تأخذوها فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة، وعمار يسوق، وحذيفة يقود به فإذا هم برواحل عليها قوم متلثمون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد قد، ويا عمار سق سق ، فأقبل عمار على القوم فضرب وجوه رواحلهم فلما هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقبة قال: " يا عمار، قد عرفت القوم، أو قال: قد عرفت عامة القوم أو الرواحل أتدري ما أراد القوم؟ "، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أرادوا أن ينفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد روي عن حذيفة من غير هذا الوجه، وهذا الوجه أحسنها اتصالا، وأصلحها إسنادا إلا أن أبا الطفيل، قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، والوليد بن جميع هذا فمعروف إلا أنه كانت فيه شيعية شديدة، وقد احتمل أهل العلم حديثه، وحدثوا عنه