الموسوعة الحديثية


- أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكةَ في عمرةِ القضاءِ، وابن رواحةَ يمشي بين يديهِ، وهو يقول : خَلّوا بني الكفار عن سبيلهِ*اليومَ نضرِبُكُم على تنزيلهِ*ضَربا يُزيلُ الهامَ عن مقيلِهِ*ويذْهلُ الخليلُ عن خليلهِ. فقال له عمرُ : يا ابن رواحةَ بين يَدَيْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وفي حرمِ اللهِ تقولُ شِعْرا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : خَلّ عنهُ يا عمرُ، فلهِيَ أسرعُ فيهم من نضحِ النَّبلِ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة الصفحة أو الرقم : 6/416
التخريج : أخرجه الترمذي (2847)، والنسائي (2873) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: شعر - إنشاد الشعر شعر - هجاء المشركين والأمر به عمرة - عمرة القضاء مناقب وفضائل - عبد الله بن رواحة شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 529)
2847- حدثنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا ثابت، عن أنس ((أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة في عمرة القضاء، وعبد الله بن رواحة بين يديه يمشي وهو يقول: خلوا بني الكفار عن سبيله … اليوم نضربكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيله … ويذهل الخليل عن خليله فقال له عمر: يا ابن رواحة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حرم الله تقول الشعر؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: خل عنه يا عمر فلهي أسرع فيهم من نضح النبل)). هذا حديث حسن صحيح، غريب من هذا الوجه. وقد روى عبد الرزاق هذا الحديث أيضا عن معمر، عن الزهري، عن أنس نحو هذا، وروي في غير هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة في عمرة القضاء، وكعب بن مالك بين يديه، وهذا أصح عند بعض أهل الحديث؛ لأن عبد الله بن رواحة قتل يوم مؤتة، وإنما كانت عمرة القضاء بعد ذلك.

[سنن النسائي] (5/ 345)
((2873- أخبرنا أبو عاصم خشيش بن أصرم قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا ثابت عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة في عمرة القضاء وعبد الله بن رواحة يمشي بين يديه وهو يقول خلوا بني الكفار عن سبيله … اليوم نضربكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيله … ويذهل الخليل عن خليله فقال له عمر: يا ابن رواحة، بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حرم الله عز وجل تقول الشعر؟! قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خل عنه، فلهو أسرع فيهم من نضح النبل)).