الموسوعة الحديثية


- إِنَّ اللهَ تَعالَى جعلَ الدنيا كلَّها قَلِيلا، وما بَقِيَ مِنْها إلَّا القَلِيلُ مِنَ القَلِيلِ، ومَثَلُ ما بَقِيَ مِنْها كَالثَّغْبِ يعني الغَدِير شُرِبَ صَفْوُهُ، و بَقِيَ كَدَرُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1625
التخريج : أخرجه الحاكم (7904) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2964) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ما بقي من الدنيا وما مضى منها رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا قيامة - قيام الساعة آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 356)
7904- أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله السمسار الوراق، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا عبيد الله بن محمد العيشي، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلا، وما بقي منها إلا القليل من القليل، ومثل ما بقي منها كالثغب- يعني الغدير- شرب صفوه وبقي كدره)) صحيح الإسناد ولم يخرجاه

[صحيح البخاري] (4/ 51)
2964- حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل قال: قال عبد الله رضي الله عنه: ((لقد أتاني اليوم رجل فسألني عن أمر ما دريت ما أرد عليه فقال: أرأيت رجلا مؤديا نشيطا يخرج مع أمرائنا في المغازي فيعزم علينا في أشياء لا نحصيها فقلت له: والله ما أدري ما أقول لك إلا أنا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فعسى أن لا يعزم علينا في أمر إلا مرة حتى نفعله وإن أحدكم لن يزال بخير ما اتقى الله وإذا شك في نفسه شيء سأل رجلا فشفاه منه وأوشك أن لا تجدوه والذي لا إله إلا هو ما أذكر ما غبر من الدنيا إلا كالثغب شرب صفوه وبقي كدره)).