الموسوعة الحديثية


- أول ما دَخَل النَقْصُ على بنِي إسرائيلَ أنه كان الرجلُ يَلْقى الرجلَ فيقول : يا هذا اتّقِ اللهِ ودَعْ ما تصنعُ فإنه لا يَحِلّ لكَ، ثم يلقاهُ من الغد وهو على حالهِ، فلا يمنعهُ ذلكَ أن يكون أكيلَهُ وشِرِيبَهُ وقَعِيدَهُ ! فلما فعلوا ذلكَ ضربَ الله قلوبَ بعضهم ببعضٍ، ثم قال : { لُعِنَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيْسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ { 78 } كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ { 79 } تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلّونَ الذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ } إلى قوله : { فاسِقُونَ } ثم قال : كلا واللهِ لتأمرنّ بالمعروفِ، ولتنْهَونّ عن المنكرِ، ولتأخذنّ على يَدِ الظالمِ، ولتأْطِرَنّهُ على الحقّ أطرا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه، ولم يسمع منه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني الصفحة أو الرقم : 11/5449
التخريج : أخرجه أبو داود (4336)، والترمذي (3048)، وابن ماجه (4006) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تفسير آيات - سورة المائدة رقائق وزهد - البغض في الله علم - القصص إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 121)
4336- حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا يونس بن راشد، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل، كان الرجل يلقى الرجل، فيقول: يا هذا، اتق الله ودع ما تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض))، ثم قال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم} إلى قوله {فاسقون} [المائدة: 81]، ثم قال: ((كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يدي الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا، ولتقصرنه على الحق قصرا))

[سنن الترمذي] (5/ 252)
3048- حدثنا بندار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة@، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن بني إسرائيل لما وقع فيهم النقص كان الرجل فيهم يرى أخاه يقع على الذنب فينهاه عنه، فإذا كان الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وشريبه وخليطه، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ونزل فيهم القرآن)) فقال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون} فقرأ حتى بلغ: {ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون} [المائدة: 81] قال: وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس، فقال: ((لا، حتى تأخذوا على يد الظالم فتأطروه على الحق أطرا)) حدثنا بندار قال: حدثنا أبو داود الطيالسي وأملاه علي قال: حدثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

[سنن ابن ماجه] (2/ 1327 )
4006- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن بني إسرائيل لما وقع فيهم النقص، كان الرجل يرى أخاه على الذنب فينهاه عنه، فإذا كان الغد لم يمنعه ما رأى منه، أن يكون أكيله وشريبه وخليطه، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ونزل فيهم القرآن، فقال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم} حتى بلغ {ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون} [المائدة: 81]))، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، متكئا فجلس، وقال: ((لا حتى تأخذوا على يدي الظالم، فتأطروه على الحق أطرا))، حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو داود- أملاه علي- قال: حدثنا محمد بن أبي الوضاح، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله