الموسوعة الحديثية


- لمَّا ماتَت رقيَّةُ بِنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : الحقي بسلَفِنَا عثمانَ بنَ مظعونٍ، فبكتِ النِّساءُ علَيها، فجعل عمرُ يضربهنَّ بسَوْطِه. فأخذ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بيدِه وقال : دعهُنَّ يبكينَ. ثمَّ قال : ابكين وإياكن ونعيقَ الشَّيطانِ، فإنَّهُ مهما يكن من القلبِ والعينِ فمن اللهِ والرَّحمةِ، ومهما يكن من اليدِ واللِّسانِ فمن الشَّيطانِ. فقعدت فاطمةُ على شفيرٍ إلى جنبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فجعلت تبكي، فجعلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يمسحُ الدمعَ عن عينِها بطرفِ ثوبِه.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/251 التخريج : أخرجه أحمد (3103)، والطيالسي (2817) باختلاف يسير، والطبراني (9/25) (8317) مختصراً
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت مناقب وفضائل - رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون جنائز وموت - الزجر عن النياحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 216 ط الرسالة)
((3103- حدثنا عبد الصمد وحسن بن موسى، قالا: حدثنا حماد، عن علي بن زيد. قال أبي: حدثناه عفان، حدثنا ابن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك يا ابن مظعون بالجنة. قال: فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة غضب، فقال لها: (( ما يدريك؟! فوالله إني لرسول الله، وما أدري ما يفعل بي- قال عفان: ولا به-)) قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك! فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ذلك لعثمان، وكان من خيارهم، حتى ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون)) قال: وبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: (( دعهن يبكين، وإياكن ونعيق الشيطان)) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مهما كان من القلب والعين، فمن الله والرحمة، ومهما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان)) وقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على شفير القبر، وفاطمة إلى جنبه تبكي، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح عين فاطمة بثوبه، رحمة لها)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (4/ 411)
‌2817- حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: ((لما توفي عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك يا ابن مظعون الجنة. قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها نظرة غضبان، قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك. قال: ما أدري ما يفعل به فشق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يعد من خيارهم، حتى توفيت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون قال: وبكت النساء على رقية، فجعل عمر ينهاهن أو يضربهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه يا عمر قال: ثم قال: إياكن ونعيق الشيطان; فإنه مهما يكون من العين والقلب فمن الرحمة، وما يكون من اللسان واليد فمن الشيطان قال: وجعلت فاطمة رحمها الله تبكي على شفير قبر رقية، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الدموع عن وجهها باليد، أو قال: بالثوب)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (9/ 25)
8317- حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك الجنة فنظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم نظرة غضبان، فقال: وما يدريك؟ فقالت: فارسك وصاحبك، فقال رسول صلى الله عليه وسلم: والله ما أدري ما يفعل بي فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله لعثمان، وهو من أفضلهم، فلما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحقي بسلفنا عثمان بن مظعون.