الموسوعة الحديثية


- خرجَ عمرُ بنُ الخطابِ متقلدًا السيفَ فدخلَ على أختِهِ وزوجِهَا خبابٍ وهُمْ يقرؤونَ سورةَ طَه فقالَ أعطونِي الكتابَ الذي عندَكم فأقرؤُه فقالَتْ لَهُ أختُه إنَّكَ رجسٌ وَ لَا يَمَسُّه إِلَّا المُطَهَّرُونَ فقُمْ فاغتسلْ أو تَوَضَّأْ فقامَ وتوضأَ ثُمَّ أخذَ الكتابَ بيدِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح متصل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 3/387
التخريج : أخرجه الدارقطني (441)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (413) واللفظ لهما، والحاكم (6897) مطولا.
التصنيف الموضوعي: قرآن - مس القرآن لغير الطاهر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب وضوء - الوضوء للطواف ومس المصحف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (1/ 222)
441 - حدثنا محمد بن عبد الله بن غيلان , نا الحسن بن الجنيد , وحدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي , نا محمد بن عبيد الله المنادي , قالا: نا إسحاق الأزرق , نا القاسم بن عثمان البصري , عن أنس بن مالك , قال: خرج عمر متقلدا السيف , فقيل له: إن ختنك وأختك قد صبوا , فأتاهما عمر وعندهما رجل من المهاجرين يقال له: خباب , وكانوا يقرؤون طه , فقال: أعطوني الكتاب الذي عندكم أقرأه وكان عمر يقرأ الكتاب , فقالت له أخته: إنك رجس، ولا يمسه إلا المطهرون , فقم فاغتسل أو توضأ، فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ طه ". القاسم بن عثمان ليس بالقوي

السنن الكبرى للبيهقي (1/ 142)
413 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد، أنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز، نا محمد بن عبد الله يعني ابن المنادي، ثنا إسحاق بن يوسف يعني الأزرق، ثنا القاسم بن عثمان البصري، عن أنس بن مالك، قال: خرج عمر متقلدا بسيفه، فذكر الحديث، وفيه قيل له: " إن ختنك وأختك قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه " فمشى عمر حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب، وكانوا يقرءون طه فقال عمر: " أعطوني الكتاب الذي هو عندكم فأقرأ " قال: وكان عمر يقرأ الكتاب، فقالت أخته: إنك رجس، وإنه {لا يمسه إلا المطهرون} [الواقعة: 79] فقم فاغتسل أو توضأ. قال: فقام عمر فتوضأ، ثم أخذ الكتاب، فقرأ: طه ". ولهذا الحديث شواهد كثيرة، وهو قول الفقهاء السبعة من أهل المدينة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 65)
6897 - حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، ثنا أبو عمر أحمد بن المبارك المستملي، ثنا علي بن خشرم، ثنا إسحاق بن يوسف، عن القاسم بن عثمان أبي العلاء البصري، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه: " أن رجلا من بني زهرة لقي عمر قبل أن يسلم وهو متقلد بالسيف، فقال: إلى أين تعمد؟ قال: أريد أن أقتل محمدا. قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر، إن ختنك سعيدا وأختك قد صبوا وتركا دينهما الذي هما عليه. قال: فمشى عمر إليهم ذامرا حتى إذا دنا من الباب قال: وكان عندهما رجل يقال له: خباب يقرئهما سورة طه، فلما سمع خباب بحس عمر دخل تحت سرير لهما، فدخل عمر فقال: ما هذه الهينمة التي رأيتها عندكما؟ قالا: ما عدا حديثا تحدثناه بيننا، قال: لعلكما صبوتما وتركتما دينكما الذي أنتما عليه، فقال له ختنه سعيد بن زيد: يا عمر، أرأيت إن كان الحق في غير دينك، فأقبل على ختنه فوطئه وطئا شديدا قال: فدفعته أخته عن زوجها، فضرب وجهها فأدمى وجهها، فقالت وهي غضبى: يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، قال: فلما يئس عمر، قال: أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه، فقالت أخته: إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون، قم فاغتسل أو توضأ " الحديث