الموسوعة الحديثية


- إن الرحمَ شجنةٌ من الرحمنِ تقولُ يا ربِّ إني قُطِعت يا ربِّ إني أُسِيءَ إليَّ يا ربِّ إني ظُلِمت يا ربِّ يا ربِّ فيجيبُها ألا ترضينَ أن أصِلَ مَن وصلك وأقطعَ مَن قطعَك
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير محمد بن عبد الجبار وهو ثقة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/152
التخريج : أخرجه أحمد (8975) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (4830، 5988) مفرقاً مطولاً باختلاف يسير، ومسلم (2554) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - فضل صلة الرحم بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها عقيدة - إثبات أسماء الله إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (14/ 530)
8975- حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني محمد بن عبد الجبار- رجل من الأنصار- قال: سمعت محمد بن كعب القرظي، يحدث أنه سمع أبا هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الرحم شجنة من الرحمن تقول: يا رب، إني قطعت، يا رب، إني أسيء إلي، يا رب، إني ظلمت، يا رب، يا رب،، قال: فيجيبها: أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟

[صحيح البخاري] (6/ 134)
4830- حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان قال: حدثني معاوية بن أبي مزرد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فأخذت بحقو الرحمن، فقال له: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك، قالت: بلى يا رب، قال: فذاك)). قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}.

[صحيح البخاري] (8/ 6)
5988- حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان: حدثنا عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته)).

[صحيح مسلم] (4/ 1980 )
((16- (‌2554) حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفي ومحمد بن عباد. قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن معاوية (وهو ابن أبي مزرد، مولى بني هاشم). حدثني عمي، أبو الحباب، سعيد بن يسار عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أن الله خلق الخلق. حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة. قال: نعم. أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى. قال: فذاك لك)). ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اقرؤا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم. أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها))} [47 /محمد /22 و-23 و-24])).