الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أيُّ الذَّنبِ أعظَمُ ؟ قال: ( أنْ تجعَلَ للهِ ندًّا وهو خلَقك ) قُلْتُ: ثمَّ أيُّ ؟ قال: ( أنْ تقتُلَ ولدَكَ مخافةَ أنْ يأكُلَ معكَ ) قُلْتُ: ثمَّ أيُّ ؟ قال: ( أنْ تزنيَ بحليلةِ جارِكَ ) فأنزَل اللهُ تصديقَ قولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} [الفرقان: 68]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4416
التخريج : أخرجه البخاري (6001)، ومسلم (86) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان ديات وقصاص - تحريم القتل قرآن - أسباب النزول بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 8)
6001- حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله قال: ((قلت: يا رسول الله، أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، ثم قال: أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك، وأنزل الله تصديق قول النبي صلى الله عليه وسلم {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر}))

[صحيح مسلم] (1/ 90 )
141- (86) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم. قال إسحاق: أخبرنا جرير. وقال عثمان: حدثنا جرير عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال ((أن تجعل لله ندا وهو خلقك)) قال قلت له: إن ذلك لعظيم. قال قلت: ثم أي؟ قال: ((ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك)) قال قلت: ثم أي؟ قال ((ثم أن تزاني حليلة جارك))