الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا هُرَيْرةَ قال: أخَذتِ النَّاسَ ريحٌ في طريقِ مكَّةَ، وعمرُ بنُ الخطَّابِ حاجٌّ، فاشتدَّتْ عليهم، فقال عُمرُ لمَن حولَهُ: ما الرِّيحُ؟ فلمْ يَرجِعوا له شيئًا، وبلَغني الذي سأَل عنه عُمرُ مِن ذلك، فاستحثَثْتُ راحِلَتي حتى أدرَكْتُهُ، فقُلْتُ له: يا أميرَ المُؤمِنِينَ، أُخبِرْتُ أنَّكَ سأَلْتَ عنِ الرِّيحِ، وإنِّي سمِعْتُ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: الرِّيحُ من رَوْحِ اللهِ تأتي بالرَّحمةِ، وتأتي بالعذابِ، فلا تسُبُّوها، واسأَلوا اللهَ خيرَها، واستَعيذوا به من شرِّها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 919
التخريج : أخرجه أبو داود (5097)، وابن ماجه (3727) دون القصة في أوله، وأحمد (7631) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند هياج الريح استسقاء - ما يقال في الريح آداب الكلام - سب الليل والنهار وغير ذلك علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (2/ 382)
: 919 - ما قد حدثنا به يونس، حدثنا بشر بن بكر، أخبرنا الأوزاعي، عن محمد بن مسلم، أخبرني ثابت الزرقي، أن أبا هريرة قال: ‌أخذت ‌الناس ‌ريح في طريق مكة وعمر بن الخطاب حاج فاشتدت عليهم، فقال عمر لمن حوله: ما الريح؟ فلم يرجعوا له شيئا وبلغني الذي سأل عنه عمر من ذلك فاستحثثت راحلتي حتى أدركته، فقلت له: يا أمير المؤمنين أخبرت أنك سألت عن الريح ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الريح من روح الله تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب فلا تسبوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا به من شرها "

سنن أبي داود (4/ 486 ط مع عون المعبود)
: ‌5097 - حدثنا أحمد بن محمد المروزي وسلمة يعني ابن شبيب قالا: نا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن الزهري حدثني ثابت بن قيس أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الريح من روح الله قال سلمة: فروح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها.

سنن ابن ماجه (2/ 1228 ت عبد الباقي)
: ‌3727 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن الأوزاعي، عن الزهري قال: حدثنا ثابت الزرقي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الريح فإنها من روح الله تأتي بالرحمة والعذاب، ولكن سلوا الله من خيرها وتعوذوا بالله من شرها

مسند أحمد (13/ 69 ط الرسالة)
: ‌7631 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، حدثني ثابت بن قيس، أن أبا هريرة قال: أخذت الناس ريح بطريق مكة، وعمر بن الخطاب حاج، فاشتدت عليهم، فقال عمر لمن حوله: من يحدثنا عن الريح؟ فلم يرجعوا إليه شيئا، فبلغني الذي سأل عنه عمر من ذلك، فاستحثثت راحلتي حتى أدركته، فقلت: يا أمير المؤمنين، أخبرت أنك سألت عن الريح، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الريح من روح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها، فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا به من شرها ".