الموسوعة الحديثية


- وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا قالَ : نزلَت بمَكَّةَ كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا رفعَ صَوتَهُ بالقرآنِ سَبَّهُ المشرِكونَ ومَن أنزلَهُ ومَن جاءَ بِهِ، فأنزلَ اللَّهُ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ فيُسَبَّ القرآنُ ومَن أنزلَهُ ومَن جاءَ بِهِ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا عن أصحابِكَ بأن تُسْمِعَهم حتَّى يأخذوا عنكَ القرآنَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3145
التخريج : أخرجه الترمذي (3145) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4722)، ومسلم (446) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 306)
3145- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا سليمان بن داود، عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، ولم يذكر عن ابن عباس، وهشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت} [الإسراء: 110] بها قال: (( نزلت بمكة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع صوته بالقرآن سبه المشركون ومن أنزله ومن جاء به، فأنزل الله {ولا تجهر بصلاتك} [الإسراء: 110] فيسب القرآن ومن أنزله ومن جاء به {ولا تخافت بها} [الإسراء: 110] عن أصحابك بأن تسمعهم حتى يأخذوا عنك القرآن)): ((هذا حديث حسن صحيح))

[صحيح البخاري] (6/ 87)
‌4722- حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم، حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- رضي الله عنهما: ((في قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة، كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {ولا تجهر بصلاتك} أي بقراءتك، فيسمع المشركون فيسبوا القرآن {ولا تخافت بها} عن أصحابك فلا تسمعهم {وابتغ بين ذلك سبيلا})).

[صحيح مسلم] (1/ 329 )
((145- (‌446) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وعمرو الناقد. جميعا عن هشيم. قال ابن الصباح: حدثنا هشيم. أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها [17/الإسراء/الآية 110] قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة. فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن. فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن، ومن أنزله، ومن جاء به. فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك. ولا تخافت بها عن أصحابك. أسمعهم القرآن. ولا تجهر ذلك الجهر. وابتغ بين ذلك سبيلا. يقول بين الجهر والمخافتة))