الموسوعة الحديثية


- عن سهْلِ بنِ حُنَيفٍ أنَّه سأل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن المَذْيِ، فقال: فيه الوُضوءُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2704 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2704) واللفظ له، وأبو داود (210)، والترمذي (115) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: طهارة - غسل المذي وضوء - نواقض الوضوء طهارة - إزالة النجاسات علم - سؤال العالم عما لا يعلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 133)
2704 - كما حدثنا نصر بن مرزوق، وسليمان بن شعيب جميعا قالا: حدثنا يحيى بن حسان قال: حدثنا حماد بن زيد، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن عبيد بن السباق، عن أبيه، عن سهل بن حنيف أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المذي , فقال: " فيه الوضوء ". قال أبو جعفر: فكان فيما روينا من هذه الآثار إخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم في الواجب في خروج المذي أنه الوضوء , وفي ذلك ما ينفي أن يكون فيه واجب سواه , وإذا كان الوضوء هو الواجب فيه لا ما سواه كان الذي أمره به فيه غير الوضوء ليس للإيجاب ولكن لما سواه مما لا وجه له غير الذي ذكرناه فيه , والله أعلم , وإياه نسأله التوفيق

سنن أبي داود (1/ 54)
210 - حدثنا مسدد، حدثنا إسماعيل يعني ابن إبراهيم، أخبرنا محمد بن إسحاق، حدثني سعيد بن عبيد بن السباق، عن أبيه، عن سهل بن حنيف، قال: كنت ألقى من المذي شدة، وكنت أكثر من الاغتسال، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: إنما يجزيك من ذلك الوضوء، قلت: يا رسول الله، فكيف بما يصيب ثوبي منه؟ قال: يكفيك بأن تأخذ كفا من ماء، فتنضح بها من ثوبك، حيث ترى أنه أصابه

[سنن الترمذي] (1/ 197)
115 - حدثنا هناد قال: حدثنا عبدة، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن عبيد هو ابن السباق، عن أبيه، عن سهل بن حنيف، قال: كنت ألقى من المذي شدة وعناء، فكنت أكثر منه الغسل، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وسألته عنه، فقال: إنما يجزئك من ذلك الوضوء، فقلت: يا رسول الله، كيف بما يصيب ثوبي منه، قال: يكفيك أن تأخذ كفا من ماء فتنضح به ثوبك حيث ترى أنه أصاب منه، هذا حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق في المذي مثل هذا " وقد اختلف أهل العلم في المذي يصيب الثوب، فقال بعضهم: لا يجزئ إلا الغسل، وهو قول الشافعي، وإسحاق، وقال بعضهم: يجزئه النضح " وقال أحمد: أرجو أن يجزئه النضح بالماء