الموسوعة الحديثية


- سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ بالخيفِ خيفِ مِنىً نضَّر اللهُ عبدًا سمعَ مقالَتي فحفظَها ووَعاها وبلَّغَها مَنْ لمْ يسمعْها فرُبَّ حاملِ فقهٍ لا فِقهَ لهُ وربَّ حاملِ فقهٍ إلى مَنْ هوَ أفقهُ مِنهُ ثلاثٌ لا يَغِلُّ عليهنَّ قلبُ مؤمنٍ إخلاصُ العملِ للهِ والنصيحةُ لأئمةِ المسلمينَ ولزومُ جماعَتِهمْ فإنَّ دعوتَهُمْ تُحفظُ مِنْ ورائِهِمْ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد بعضها حسن
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : محمد بن محمد الغزي | المصدر : إتقان ما يحسن الصفحة أو الرقم : 2/667
التخريج : أخرجه الطبراني (2/126) (1541) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه (3056)، وأحمد (16738) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة حج - الخطبة أيام منى رقائق وزهد - الإخلاص علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (2/ 126)
1541- حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا محمد بن الصلت أبو يعلى التوزي، حدثنا عيسى بن يونس، وعبدة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بالخيف خيف منى: نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه، إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله والنصيحة لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم، فإن دعوتهم، تحيط من وراءهم.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1015 )
((‌3056- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن عبد السلام، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى، فقال: (( نضر الله امرأ سمع مقالتي، فبلغها، فرب حامل فقه، غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة المسلمين، ولزوم جماعتهم، فإن دعوتهم، تحيط من ورائهم))

[مسند أحمد] (27/ 300 ط الرسالة)
((‌16738- حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا محمد- يعني ابن إسحاق-، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى، فقال (( نضر الله امرأ سمع مقالتي، فوعاها، ثم أداها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه لا فقه له، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهم قلب المؤمن: إخلاص العمل، والنصيحة لولي الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تكون من ورائه))