الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ دخلَ على عمرَ حينَ طُعِنَ، فقال : أَبْشِرْ يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! أَسْلمْتَ مع رسولِ اللهِ حينَ كَفَرَ الناسُ، وقَاتَلْتَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ خَذَلهُ الناسُ، وتُوُفِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ عَنْكَ رَاضٍ، ولمْ يَخْتَلِفْ في خِلافَتِكَ رجلًانِ، وقُتِلْتَ شَهِيدًا. فقال : أَعِدْ، فَأَعادَ، فقال : المَغْرُورُ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ، لَوْ أنَّ لي ما على الأرضِ من بَيْضَاءَ وصَفْرَاءَ؛ لافْتَدَيْتُ بهِ من هَوْلِ المَطْلَعِ !
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره دون قوله: "المغرور من غررتموه)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 1837
التخريج : أخرجه ابن حبان (3692) واللفظ له،والحاكم (4515) بنحوه، وهو عند البخاري (3692)
التصنيف الموضوعي: فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتن - بدء الفتنة فتن - علامة أول الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 314)
6891 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا غسان بن الربيع*، حدثنا ثابت بن يزيد، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن ابن عباس، أنه دخل على عمر حين طعن، فقال: أبشر يا أمير المؤمنين، أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كفر الناس، وقاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خذله الناس، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض ولم يختلف في خلافتك رجلان، وقتلت شهيدا فقال: أعد، فأعاد فقال: المغرور من غررتموه لو أن ما على ظهرها من بيضاء وصفراء، لافتديت به من هول المطلع

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 98)
4515 - أخبرنا الحسن بن يعقوب، العدل، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا داود بن أبي هند، عن عامر، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دخلت على عمر حين طعن فقلت: أبشر بالجنة يا أمير المؤمنين، أسلمت حين كفر الناس، وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خذله الناس، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض، ولم يختلف في خلافتك اثنان، وقتلت شهيدا، فقال: أعد علي فأعدت عليه ، فقال: والله الذي لا إله غيره، لو أن لي ما على الأرض من صفراء وبيضاء لافتديت به من هول المطلع

صحيح البخاري (5/ 12)
3692 - حدثنا الصلت بن محمد، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، [[قال: حماد بن زيد، حدثنا أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس دخلت على عمر بهذا]] قال: لما طعن عمر جعل يألم، فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه: يا أمير المؤمنين، ولئن كان ذاك، لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت صحبتهم، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون، قال: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاه، فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه، فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل، قبل أن أراه