الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عمرَ قال : لَقيتُ ابنَ صيَّادٍ يومًا ومعَهُ رجُلٌ من اليَهودِ فإذا عينُه قَد طَفِيتْ، وكانتْ خارجةً مِثلَ عينِ الجملِ، فلمَّا رأيتُها قُلتُ : ابنُ صيَّادٍ، أَنشُدُك اللهَ متَى طَفيتْ عينُكَ ؟ فمسَحَها وقال : لا أدري والرَّحمنِ. فقُلتُ : كذَبتَ لا تَدري وهيَ في رأسكَ، فزَعمَ لي اليَهوديُّ أنِّي ضربتُ بِيَدي علَى صدرِهِ، ولا أعلمُ أنِّي فعَلتُ ذلكَ، فقُلتُ : اخسَأْ فلَن تعدُوَ قدْرَكَ. قالَ : أجلْ لا أَعدو قدْرِي. قال : فذكر شَيئًا لا أحفَظُه، قال : فذكرتُ ذلكَ لحفصَةَ رضيَ اللهُ عَنها فقالَت : اجتَنِبْ هذا الرَّجلَ، فإنَّا نتحدَّثُ أنَّ الدَّجَّالَ يخرجُ عندَ غَضْبةٍ يَغضبُهَا
خلاصة حكم المحدث : أول القصة [عند مسلم بغير هذا السياق]
الراوي : سالم بن عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 5/88
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (21910)، وإسحاق بن راهويه في ((مسنده)) (4/ 198) كلاهما بلفظه، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3144) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ابن صياد أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (18/ 417)
: 4513 - قال إسحاق: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: لقيت ابن صياد يوما، ومعه رجل من اليهود، فإذا عينه قد طفئت وكانت خارجة مثل عين الجمل، فلما رأيتها قلت: ابن صياد! أنشدك الله متى طفئت عينك؟ فمسحها، وقال: لا أدري والرحمن، فقلت: كذبت، لا تدري وهي في رأسك، فزعم لي اليهودي أني ضربت بيدي على صدره ولا أعلم أني فعلت ذلك، فقلت: اخسأ فلن تعدو قدرك، قال: أجل، لا أعدو قدري، قال: وذكر شيئا لا أحفظه، قال: فذكرت ذلك لحفصة رضي الله عنها، فقالت: اجتنب هذا الرجل فإنا ‌نتحدث ‌أن ‌الدجال ‌يخرج ‌عند ‌غضبة ‌يغضبها. قلت: أخرج مسلم حديث نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه عن حفصة رضي الله عنها قالت: " إن الدجال يخرج عند غضبة يغضبها "، ولم يخرج أول القصة المذكورة هنا بهذا السياق.

مصنف عبد الرزاق (10/ 408 ط التأصيل الثانية)
: 21910- أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم (*)، عن ابن عمر قال: لقيت ابن صياد يوما ومعه رجل من اليهود، فإذا عينه قد طفيت، وكانت عينه خارجة مثل عين الجمل، فلما رأيتها، قلت: يا ابن صياد أنشدك الله، متى طفيت عينك؟ أو نحو هذا، قال: لا أدري والرحمن، فقلت كذبت، لا تدري وهي في رأسك، قال: فمسحها، قال: فنخر ثلاثا، فزعم اليهودي أني ضربت بيدي على صدره، قال: - ولا أعلمني فعلت ذلك - فقلت: اخسأ، فلن تعدو قدرك، قال: أجل، لعمري لا أعدو قدري، قال: فذكرت ذلك لحفصة فقالت: اجتنب هذا الرجل، فإنا ‌نتحدث ‌أن ‌الدجال ‌يخرج ‌عند ‌غضبة ‌يغضبها.

مسند إسحاق بن راهويه (4/ 198)
: أخبرنا عبد الرزاق، نا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: لقيت ابن صياد يوما ومعه رجل من اليهود، وقد طفئت عينه، وكانت عينه خارجة مثل عين الجمل، فلما رأيتها قلت: أنشدك الله متى طفيت فمسحها أو نحو هذا، وقال: لا أدري والرحمن، فقلت: كذبت لا تدري وهي في رأسك، فنخر ثلاثا، فقال الرجل الذي معه من اليهود: إني ضربت يدي في صدره فلا أدري إني فعلت ذلك، فكان ما كان، فذكر شيئا لا أحفظه، فقلت: اخس فلم تعدو قدرك، فقال: أجل لا أعدو قدري، فدخلت على حفصة فذكرت ذلك لها، فقالت: اجتنب هذا الرجل، فإنا كنا نتحدث أن الدجال يخرج عند غضبة يغضبها

مسند الشاميين للطبراني (4/ 225)
: 3144 – وبإسناده[حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري، عن سالم، أن عبد الله بن عمر قال: لقيت ابن صياد يوما ومعه رجل من اليهود، وإذا عينه قد طفئت، وكانت عينه خارجة مثل عين الجمل، فلما رأيتها قد طفئت قلت: يا ابن صياد أنشدك الله، متى طفئت عينك هذه ؟ فمسحها وقال: لا أدري والرحمن ، فقلت: كذبت، لا تدري وهي في رأسك ؟ فنخر ثلاثا ففجأني منه ما لم أكن أحتسب، فزعم اليهودي أني ضربت صدره، ولا أعلمني فعلت ذلك إلا فقلت له: اخسأ فلن تعدو قدرك ، قال: أجل لعمر الله لا أعدو قدري ، فذكرت ذلك لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: اجتنب هذا الرجل، فإنا نتحدث أن الدجال إنما يخرج عند غضبة يغضبها "