الموسوعة الحديثية


- أنَّ أهْلَ قُبَاءٍ اقْتَتَلُوا حتَّى تَرَامَوْا بالحِجَارَةِ، فَأُخْبِرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلكَ، فَقَالَ: اذْهَبُوا بنَا نُصْلِحُ بيْنَهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2693
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (5930) بنحوه مطولًا، وأحمد (22863)، والبغوي في ((مسند ابن الجعد)) (2901) بنحوه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: صلح - الإصلاح بين الناس بر وصلة - الإصلاح بين الناس صلح - فضل الصلح بين المسلمين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 183)
2693 - حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وإسحاق بن محمد الفروي، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه: أن أهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: اذهبوا بنا نصلح بينهم

السنن الكبرى للنسائي (5/ 415)
5930 - أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أبو حازم، قال: سمعت سهل بن سعد، يقول: وقع بين حيين من الأنصار كلام حتى تراموا بالحجارة، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم، فحضرت الصلاة فأذن بلال، وانتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاحتبس فأقام الصلاة، وتقدم أبو بكر يؤم الناس

[مسند أحمد] (37/ 507)
22863 - حدثنا حجين بن المثنى، حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي سلمة، عن أبي حازم القاص، عن سهل بن سعد الساعدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم آت فقال: إن بني عمرو بن عوف قد اقتتلوا وتراموا بالحجارة، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم، وحانت الصلاة، فجاء بلال إلى أبي بكر الصديق فقال: أتصلي فأقيم الصلاة؟ قال: نعم. قال: فأقام بلال الصلاة، وتقدم أبو بكر، فلما دخل في الصلاة، وصف الناس وراءه جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث ذهب، فجعل يتخلل الصفوف حتى بلغ الصف الأول، ثم وقف وجعل الناس يصفقون ليؤذنوا أبا بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة، فلما أكثروا عليه التفت، فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه مع الناس، فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اثبت فرفع يديه كأنه يدعو، ثم استأخر القهقرى حتى جاء الصف، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بالناس، فلما فرغ من صلاته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بالكم ونابكم شيء في صلاتكم فجعلتم تصفقون؟ إذا ناب أحدكم شيء في صلاته فليسبح فإنما التسبيح للرجال والتصفيق للنساء . ثم قال لأبي بكر: لم رفعت يديك؟ ما منعك أن تثبت حين أشرت إليك؟ قال: رفعت يدي؛ لأني حمدت على ما رأيت منك، ولم يكن ينبغي لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله

مسند ابن الجعد (ص: 424)
2901 - حدثنا علي بن الجعد، أنا عبد العزيز بن عبد الله، أخبرني أبو حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، ثم الأنصاري قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له إن بني عمرو بن عوف قد تقاتلوا وتراموا بالحجارة قال: فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم قال: وحضرت الصلاة، فجاء بلال إلى أبي بكر، فقال: أتصلي بالناس حتى أقيم الصلاة؟ قال: نعم، فأقام الصلاة فتقدم أبو بكر قال: فبينا الناس في صفوفهم، إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يتخلل الصفوف قال: وفطن الناس فجعلوا يصفحون يعني التصفيق يؤذنون أبا بكر رضي الله عنه، وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة قال: فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصف الأول قال: فقال أبو بكر رضي الله عنه هكذا فالتفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اثبت، فرفع أبو بكر يديه كأنه يدعو، ثم استأخر القهقرى، ثم تقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس فلما فرغ قال: يا أبا بكر، ما منعك أن تثبت قال: لم يكن ينبغي لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فلم رفعت يديك؟ قال: حمدت الله عز وجل على ما رأيت فيك، ثم أقبل على الناس، فقال: ما بالكم إذا نابكم شيء في صلاتكم، تجعلون تصفحون؟ إذا ناب أحدكم شيء في صلاة، فإن التسبيح للرجال، والتصفيح للنساء يعني التصفيق