الموسوعة الحديثية


- دخَلَ رَجُلٌ على أهلِهِ، فلمَّا رأى ما بهم مِن الحاجةِ خرَجَ إلى البَرِّيَّةِ، فلمَّا رَأتْ ذلك امرأتُهُ قامتْ إلى الرَّحى، فوضَعَتْها، وإلى التَّنُّورِ فسجَرَتْهُ، ثم قالتْ: اللَّهمَّ ارزُقْنا. فنظَرَتْ فإذا الجَفنةُ قد امتَلَأتْ، قال: وذهَبَتْ إلى التَّنُّورِ فوجَدَتْهُ مُمتَلِئًا. قال: فرجَعَ الزَّوجُ، قال: أصَبتُم بَعدي شيئًا؟ قالت امرأتُهُ: نَعَمْ، مِن رَبِّنا. قامَ إلى الرَّحى، فذكَرَ ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: أمَا إنَّهُ لو لم يَرفَعْها؛ لم تَزَلْ تَدورُ إلى يَومِ القيامةِ. شهِدتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَقولُ: واللهِ؛ لَأنْ يَأتيَ أحدُكم صُبَيرًا، ثم يَحمِلَهُ يَبيعُهُ، فيَستَعِفَّ منه؛ خَيرٌ له مِن أنْ يَأتيَ رَجُلًا يَسألُهُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10658
التخريج : أخرجه أحمد (10658) واللفظ له، والبزار (10073)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5588) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه رقائق وزهد - التوكل واليقين سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر إيمان - الكرامات والأولياء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (16/ 384)
10658- حدثنا ابن عامر، أخبرنا أبو بكر، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: دخل رجل على أهله، فلما رأى ما بهم من الحاجة، خرج إلى البرية، فلما رأت ذلك امرأته قامت إلى الرحى، فوضعتها، وإلى التنور فسجرته، ثم قالت: اللهم ارزقنا. فنظرت فإذا الجفنة قد امتلأت. قال: وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئا. قال: فرجع الزوج، قال: أصبتم بعدي شيئا؟ قالت امرأته: نعم من ربنا. قام إلى الرحى. فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( أما إنه لو لم يرفعها، لم تزل تدور إلى يوم القيامة)) شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (( والله، لأن يأتي أحدكم صبيرا، ثم يحمله يبيعه فيستعف منه، خير له من أن يأتي رجلا يسأله))

[مسند البزار - البحر الزخار] (17/ 311)
10073- حدثنا العباس بن أبي طالب , حدثنا أحمد بن يونس , حدثنا أبو بكر بن عياش , عن هشام , عن محمد , عن أبي هريرة رضي الله عنه , قال أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة فخرج إلى البرية فقالت امراته اللهم ارزقنا ما نطحن أو ما نعجن ونخبز , فإذا الجفنة ملأى خبزا والرحا تطحن والتنور ملأى جنوب شواء فجاء زوجها فقال عندكم شيء قالت رزق الله أو قد رزق الله فرفع الرحا فكنس ما حولها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو تركها لطحنت إلى يوم القيامة. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن هشام إلا أبو بكر بن عياش.

المعجم الأوسط (5/ 370)
5588- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا أحمد بن يونس قال: نا أبو بكر بن عياش، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: أصاب رجلا حاجة فخرج إلى البرية، فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نعتجن وما نختبز، فجاء الرجل والجفنة ملأى عجينا، وفي التنور جنوب الشواء، والرحا تطحن، فقال: من أين هذا؟ قالت: من رزق الله، فكنس ما حول الرحا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو تركها لدارت أو قال: طحنت إلى يوم القيامة)) لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سيرين إلا هشام بن حسان، ولا عن هشام بن حسان إلا أبو بكر بن عياش، تفرد به: أحمد بن يونس