الموسوعة الحديثية


- قالَت وكان إذا رأى غَيمًا أو ريحًا عُرِفَ في وجهِه فقالَت يا رسولَ اللهِ إنَّ النَّاسَ إذا رَأوُ الغَيمَ فرِحوا رجاءَ أن يكونَ فيهِ المطرُ وأراكَ إذا رأيتَه عَرفتُ في وجهِك الكَراهةَ فقال يا عائشةُ ! ما يُؤْمِنِّي أن يَكونَ فيهِ عذابٌ ؟ عَذابُ قومٍ بالريحِ، و قد رأَى قومٌ العذابَ فقالوا : هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا الأحقافُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 189
التخريج : أخرجه البخاري (4828)، ومسلم (899)، وأحمد (24369)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند هياج الريح تفسير آيات - سورة الأحقاف خلق - الريح طب - الطيرة والفأل عقيدة - التفاؤل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 133)
: 4828 - حدثنا أحمد، حدثنا ابن وهب: أخبرنا عمرو: أن أبا النضر حدثه، عن سليمان بن يسار، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم. 4829 - قالت: وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه، قالت: يا رسول الله، إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا، رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية؟ فقال: يا عائشة، ما ‌يؤمني ‌أن ‌يكون ‌فيه ‌عذاب؟ عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: {هذا عارض ممطرنا}

[صحيح مسلم] (2/ 616 )
: 16 - (899) وحدثني هارون بن معروف. حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث. ح وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرنا عمر بن الحارث؛ أن أبا النضر حدثه عن سليمان بن يسار، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا. ‌حتى ‌أرى ‌منه ‌لهواته. إنما كان يبتسم. قالت: وكان إذا رأى غيما أو ريحا، عرف ذلك في وجهه. فقالت: يا رسول الله! أرى الناس، إذا رأوا الغيم، فرحوا. رجاء أن يكون فيه المطر. وأراك إذا رأيته، عرفت في وجهك الكراهية؟ قالت فقال: "يا عائشة! ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب. قد عذب قوم بالريح. وقد رأى قوم العذاب فقالوا: هذا عارض ممطرنا"

[مسند أحمد] (40/ 432 ط الرسالة)
: 24369 - حدثنا هارون بن معروف، ومعاوية بن عمرو، قالا: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو، أن أبا النضر، حدثه عن سليمان بن يسار عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط مستجمعا ضاحكا - قال معاوية: ضحكا - حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم، وقالت: كان إذا رأى غيما، أو ريحا، عرف ذلك في وجهه، قالت: يا رسول الله، الناس إذا رأوا الغيم، فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية! قالت: فقال: " يا عائشة، ما يؤمني أن يكون فيه عذاب، قد عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: هذا عارض ممطرنا