الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا سفيانَ خرجَ مِن مَكَّةَ، فأتَى جبريلُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : إنَّ أبا سفيانَ بمكانِ كَذا وكَذا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ أبا سفيانَ في مكانِ كَذا وَكَذا فاخرجوا إليهِ واكتُموا فَكَتبَ رجلٌ منَ المُنافقينَ إلى أبي سفيانَ : إنَّ محمَّدًا يريدُكُم فخُذوا حذرَكُم فأنزلَ اللَّهُ : لا تخونوا اللَّهَ والرَّسولَ الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا في سنده وسياقه نظر
توضيح حكم المحدث : إشارة لضعف إسناده
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول الصفحة أو الرقم : 139
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (11/ 121) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 143)، والخطيب في ((موضح أوهام الجمع والتفريق)) (1/ 39) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال رقائق وزهد - الخيانة قرآن - أسباب النزول نفاق - علامة المنافق وصفاته إيمان - النفاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (11/ 121)
ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم بن بشر بن معروف، قال: ثنا شبابة بن سوار، قال: ثنا محمد بن المحرم، قال: لقيت عطاء بن أبي رباح فحدثني قال: ثني جابر بن عبد الله: أن أبا سفيان خرج من مكة، فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبا سفيان في مكان كذا وكذا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: إن أبا سفيان في مكان كذا وكذا فاخرجوا إليه واكتموا قال: فكتب رجل من المنافقين إلى أبي سفيان: إن محمدا يريدكم، فخذوا حذركم، فأنزل الله عز وجل: {لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم} [الأنفال: 27] " وقال آخرون: بل نزلت في أبي لبابة للذي كان من أمره وأمر بني قريظة

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (6/ 143)
حدثنا أحمد بن محمد بن نصر القاضي بالموصل، حدثني يحيى بن مسلم بن عبد ربه اليمامي، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا محمد المحرم، قال: سمعت الحسن، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان. قال: فقلت: يا أبا سعيد، لئن كان لرجل علي دين، فلقيني فتقاضاني فخفت أن يحبسني ويهلك عيالي، فوعدته أن أقضيه رأس الهلال، فلم أفعل، أمنافق أنا؟ فقد حدثته وقد كذبته ووعدته فاخلفته، فقال: هكذا جاء الحديث. ثم قال: إن عبد الله بن عمرو حدث أن أباه لما حضره الموت، قال: إني كنت وعدت فلانا أن أزوجه، فزوجوه لا ألقى الله بثلث النفاق، قلت: يا أبا سعيد، ويكون ثلث الرجل منافقا، وثلثاه مؤمنا؟ قال: هكذا الحديث. قال: فحججت، فلقيت عطاء بن أبي رباح فذكرت له هذا، وما قال الحسن، وما قلت، فقال عطاء: أعجزت أن تقول: أخبرني عن إخوة يوسف، ألم يعدوا أباهم فأخلفوا، وائتمنهم فخانوا، وحدثوه فكذبوه، فمنافقين كانوا، ألم يكونوا أنبياء، أبوهم وجدهم نبي؟. قال: فقلت لعطاء: يا أبا محمد، حدثني بأصل هذا الحديث وأصل النافق، فقال: حدثني جابر بن عبد الله؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما قال هذا الحديث في المنافقين خاصة، الذين حدثوا النبي صلى الله عليه وسلم فكذبوه، وائتمنهم على سره فخانوه، ووعدوه أن يخرجوا معه في الغزو فأخلفوه. قال: وأتى جبريل النبي عليه السلام فأخبره أن أبا سفيان قد توجه، وهو في مكان كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبا سفيان قد توجه وهو في مكان كذا وكذا، فاخرجوا إليه واكتموا، فكتب رجل من المنافقين إلى أبي سفيان، إن محمدا يريدكم فخذوا حذركم، فأنزل الله تبارك وتعالى: {لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم} قال: وأنزل في المنافقين: {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون}. فإذا أتيت الحسن فأخبره بالذي قلت لك، وبأصل هذا الحديث. قال: فرجعت، فأخبرت الحسن بما قلت لعطاء وما قال لي، قال: فأخذ الحسن بيدي فاشتالها، ثم قال: يا أهل العراق، أعجزتم أن تكونوا مثل هذا، سمع مني حديثا فلم يقبله حتى استنبط أصله، صدق عطاء، هذا الحديث في هذا، أي في المنافقين خاصة. قال الشيخ: ومحمد المحرم هذا هو قليل الحديث، ومقدار ماله لا يتابع عليه.

موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 39)
أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي أخبرنا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سئل أبو داود سليمان بن الأشعث عن محمد المحرم فقال ليس بثقة هو محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير قال عبد الرحمن بن مهدي قال لي رجل لا تنظر إلى سمته فهو من أكذب الناس فأما حديث شبابة عنه فأخبرناه علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه حدثنا الحسن بن مكرم البزاز حدثنا شبابة بن سوار حدثنا محمد المحرم قال سمعت الحسن يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان قال فقلت يا أبا سعيد آلله لئن كان لرجل علي دين فلقيني فتقاضاني فخفت أن يحبسني ويهلك عيالي فوعدته أن أقضيه رأس الهلال فلم أفعل أمنافق أنا فقال حدثته فكذبته ووعدته فأخلفته ثم قال إن عبد الله بن عمرو حدث أن أباه لما حضره الموت قال إني كنت وعدت فلانا أن أزوجه فزوجوه لا ألقى الله بثلث النفاق قلت يا أبا سعيد ويكون ثلث الرجل منافقا وثلثاه مسلما قال هكذا جاء الحديث قال فحججت فلقيت عطاء فذكرت له هذا الحديث وما قال لي الحسن وما قلت له فقال عطاء أعجزت أن تقول له أخبرني عن إخوة يوسف ألم يعدوا أباهم فأخلفوا وائتمنهم فخانوا وحدثوه فكذبوه فمنافقين كانوا أفلم يكونوا أنبياء أبوهم نبي وجدهم نبي قال قلت يا أبا محمد حدثني بأصل هذا الحديث وأصل النفاق فقال حدثني جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما قال هذا الحديث في المنافقين خاصة الذين حدثوا النبي صلى الله عليه وسلم فكذبوه وائتمنهم على سره فخانوه ووعدوه أن يخرجوا معه في الغزو فأخلفوه قال وأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أن أبا سفيان قد توجه وهو في مكان كذا وكذا فاخرجوا إليه واكتموا قال فكتب رجل من المنافقين إلى أبي سفيان أن محمدا يريدكم فخذوا حذركم فأنزل الله تعالى {لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم} ونزل في المنافقين {ومنهم من عاهد الله} إلى قوله {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم} إلى آخر الآية.