الموسوعة الحديثية


- كنَّا نُصيبُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في مَغانِمنا مِنَ المشرِكينَ الأسقِيةَ فنقسِمُها وَكُلُّها ميتةٌ، فنَنتفعُ بذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 7/195
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (2715) واللفظ له، وأحمد (15188)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (68) بلفظه دون قوله: فننتفع بذلك.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب من أواني المشركين أطعمة - الأكل في آنية الذهب وأواني المشركين طهارة - جلود الميتة غنائم - الغنائم وتقسيمها جهاد - الغنائم وأحكامها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 473)
2715 - ما قد حدثنا فهد , قال أبو غسان , قال: ثنا محمد بن راشد , عن سليمان بن موسى , عن عطاء بن أبي رباح , عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا نصيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغانمنا من المشركين الأسقية , فنقتسمها وكلها ميتة , فننتفع بذلك فدل ذلك على ما ذكرنا. وهذا جابر رضي الله عنه يقول هذا , وقد حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تنتفعوا من الميتة بشيء . فلم يكن ذلك عنده بمضاد لهذا. فثبت أن معنى حديثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنتفعوا من الميتة بشيء غير معنى حديثه الآخر , وأن الشيء المحرم من الميتة في ذلك الحديث , هو غير المباح في هذا الحديث. فكذلك أيضا ما روى عبد الله بن عكيم , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , مما نهي عن الانتفاع به من الميتة , وهو غير ما أباح في هذه الآثار من أهبها المدبوغة , حتى تتفق هذه الآثار , ولا يضاد بعضها بعضا. وهذا الذي ذهبنا إليه في هذا الباب , من طهارة جلود الميتة بالدباغ , قول أبي حنيفة , وأبي يوسف , ومحمد , رحمهم الله تعالى

[مسند أحمد] (23/ 368)
15188 - حدثنا سريج، حدثنا محمد يعني ابن راشد، عن سليمان بن موسى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا نصيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغانمنا من المشركين الأسقية، والأوعية فيقسمها، وكلها ميتة

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث ط الجامعة الإسلامية (1/ 207)
68- حدثنا عاصم بن علي، حدثنا محمد بن راشد الخزاعي، عن سليمان بن موسى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: كنا نصيب مع النبي صلى الله عليه وسلم في مغانمنا من المشركين الأسقية والأوعية, فنقسمها كلها ميتة.