الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ المطلبِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ حنظبٍ قال بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ بالمدينةِ في أصحابِه أقبل ذئبٌ فوقف بين يدَيه فعوى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا وافدُ السِّباعِ إليكم فإن أحببتُم أن تفرِضوا له شيئًا لا يعْدُوه إلى غيرِه وإن أحببتُم تركتُموه وتحذَّرتُم منه فما أخذ فهو رزقُه قالوا يا رسولَ اللهِ ما تَطيبُ أنفسُنا له بشيءٍ فأومأَ إليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأصابعِه الثلاثِ أي خالِسْهم فولَّى وله عَسَلانُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل من هذا الوجه
الراوي : المطلب بن عبدالله بن حنطب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 5/86
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 359)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (272) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - كلام السباع والحيوانات أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - وفد السباع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (1/ 359)
قال محمد بن عمر: قال: حدثني شعيب بن عبادة، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بالمدينة في أصحابه أقبل ذئب فوقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعوى بين يديه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا وافد السباع إليكم، فإن أحببتم أن تفرضوا له شيئا لا يعدوه إلى غيره، وإن أحببتم تركتموه وتحرزتم منه، فما أخذ فهو رزقه فقالوا: يا رسول الله ما تطيب أنفسنا له بشيء فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأصابعه أي خالسهم فولى وله عسلان.

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 374)
272 - وقد زاد الواقدي فيما أخبرناه أبو عمرو محمد بن أحمد قال: ثنا الحسن بن الجهم قال: ثنا الحسين بن الفرج قال: ثنا محمد بن عمر الواقدي، عن رجل سماه عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بالمدينة في أصحابه إذ أقبل ذئب فوقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعوى بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا وافد السباع إليكم فإن شئتم أن تفرضوا له شيئا لا يعدوه إلى غيره وإن شئتم تركتموه واحترزتم منه فما أخذ فهو رزقه فقالوا: يا رسول الله ما تطيب أنفسنا بشيء له فأومى إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأصابعه الثلاثة أي فخالسهم فولى وله عسلان.