الموسوعة الحديثية


- دخَلتُ المسجدَ حين غابَتِ الشمسُ، قال : والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ، قال : فقال : يا أبا ذرٍّ تَدري أين تَذهَبُ هذه ؟ قال : قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال : فإنها تَذهَبُ فتَستَأذِنُ في السجودِ، فيؤذَنُ لها فكأنَّها قد قيل لها اطلَعي مِن حيثُ جِئتِ، قال : فتَطلُعُ مِن مَغرِبِها، قال : ثم قرَأ : وذلك مُستَقَرٌّ لها، في قراءةِ عبدِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/208
التخريج : أخرجه البخاري (7424)، ومسلم (159) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها تفسير آيات - سورة يس قراءات - سورة يس خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 125)
7424- حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم هو التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر قال: ((دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فلما غربت الشمس قال: يا أبا ذر، هل تدري أين تذهب هذه. قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، ثم قرأ: (ذلك مستقر لها). في قراءة عبد الله)).

[صحيح مسلم] (1/ 138 )
((250- (‌159) حدثنا يحيى بن أيوب، وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن ابن علية. قال ابن أيوب حدثنا ابن علية. حدثنا يونس عن إبراهيم بن يزيد التيمي (سمعه فيما أعلم) عن أبيه، عن أبي ذر؛ إن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما ((أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال ((إن هذه الشمس تجري حتى تنتهي تحت العرش. فتخر ساجدة. فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي. ارجعي من حيث جئت. فتصبح طالعة من مطلعها. ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك، تحت العرش. فتخر ساجدة. ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي. ارجعي من حيث جئت فترجع. فتصبح طالعة من مطلعها. ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك، تحت العرش. فيقال لها: ارتفعي. أصبحي طالعة من مغربك. فتصبح طالعة من مغربها)). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أتدرون متى ذاكم؟ ذاك {حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا))} [6/الأنعام/ آية 158])). (159)- وحدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي. أخبرنا خالد (يعني ابن عبد الله) عن يونس، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر؛ إن النبي صلى الله عليه وسلم قال، يوما(( أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟)) بمثل معنى حديث ابن علية. (159)- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي كريب) قالا: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر؛ قال دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس. فلما غابت الشمس قال ((يا أبا ذر! هل تدري أين تذهب هذه؟)) قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال ((فإنها تذهب فتستأذن في السجود. فيؤذن لها. وكأنها قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت. فتطلع من مغربها)). قال، ثم قراءة عبد الله: وذلك مستقر لها. 251- (159) حدثنا أبو سعيد الأشج وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا وقال الأشج: حدثتا) وكيع. حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر؛ قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها}؟ [36/ يس/الآية-38] قال ((مستقرها تحت العرش)).