الموسوعة الحديثية


- إن كان ينفعُهُم ذلكَ فليَصنَعوه، فإنِّي إنَّما ظنَنتُ ظنًّا، فلا تؤاخِذوني بالظَّنِّ، ولكن إذا حدَّثتُكم عَن اللهِ شيئًا فَخذوا بهِ، فإنِّي لن أكذِبَ علَى اللهِ

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1835)
139 - (2361) حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، وأبو كامل الجحدري، وتقاربا في اللفظ. وهذا حديث قتيبة، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن سماك، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رءوس النخل، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ فقالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أظن يغني ذلك شيئا قال فأخبروا بذلك فتركوه، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا، فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل

[مسند أحمد] (3/ 15)
1395 - حدثنا بهز، وعفان، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن سماك، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم في رءوس النخل فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى. قال: ما أظن ذلك يغني شيئا فأخبروا بذلك فتركوه. فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن كان ينفعهم فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا أخبرتكم عن الله عز وجل بشيء فخذوه، فإني لن أكذب على الله شيئا

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 12)
639 - حدثنا إبراهيم بن الحجاج النيلي، حدثنا أبو عوانة، عن سماك بن حرب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم في رءوس النخل فقال: ما يصنع هؤلاء؟، قالوا: يلقحونه، فيجعلون الذكر في الأنثى فيتلقح، قال: ما أظن ذلك يغني شيئا فأخذوا بذلك فتركوه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: إن كان ينفعهم فليصنعوه فإني إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا أخبرتكم عن الله بشيء فخذوه، فإني لن أكذب على الله شيئا