الموسوعة الحديثية


- «بَينا أهلُ الجَنَّةِ في نَعيمِهم إذ سَطَعَ لَهم نورٌ، فرَفعوا إلَيه رُءوسَهم، فإذا الجَبَّارُ جَلَّ جَلالُه قد أشرَف عليهم مِن فوقِهم، وقال: يا أهلَ الجَنَّةِ، سَلامٌ عليكُم، ثُمَّ قَرَأ قَولَه تَعالى: {سَلامٌ قَولًا مِن رَبٍّ رَحيمٍ} فيَنظُرُ إلَيهم، ويَنظُرونَ إلَيه، فلا يَلتَفِتونَ إلى شَيءٍ مِنَ النَّعيمِ ما داموا يَنظُرونَ»
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : جابر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 261
التخريج : أخرجه ابن ماجه (184)، وابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (94)، والدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (2223)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/ 120) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 65 ت عبد الباقي)
: 184 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا أبو عاصم العباداني قال: حدثنا الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن ‌جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينا أهل الجنة في نعيمهم، إذ ‌سطع ‌لهم ‌نور، فرفعوا رءوسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة قال: وذلك قول الله: {سلام قولا من رب رحيم} [[يس: 58]] ، قال فينظر إليهم، وينظرون إليه، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم، ما داموا ينظرون إليه، حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم.

صفة الجنة لابن أبي الدنيا ت سليم (ص99)
: 94 - حدثني الحسين بن علي بن يزيد الصدائي، أنه حدث عن عبد الله بن عبيد الله أبي عاصم العباداني، ثنا الفضل بن عيسى، عن محمد بن المنكدر، عن ‌جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ ‌سطع ‌لهم ‌نور، فينظرون فإذا الرب عز وجل قد أشرف عليهم من فوقهم فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة ، وذلك قوله عز وجل: {سلام قولا من رب رحيم} [[يس: 58]] ، قال: فينظرون إليه لا يلتفتون إلى شيء من النعيم، فأداموا ينظرون إليه، ثم يبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم.

[المجالسة وجواهر العلم] (5/ 362)
: 2223 - حدثنا محمد بن غالب، نا ثوبان بن سعيد الربعي، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي عاصم العباداني، عن الفضل بن عيسى الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، [[عن ‌جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم]] ؛ أنه قال: بينما أهل الجنة في نعيمهم؛ إذ ‌سطع ‌لهم ‌نور، فرفعوا رؤوسهم؛ فإذا الرب تعالى قد أشرف عليهم، فقال لهم: السلام عليكم يا أهل الجنة، وذلك قوله تعالى: (سلام قولا من رب رحيم (58)))) [[يس: 58]] ، قال: فيرفعون رؤوسهم، فينظرون إليه وينظر إليهم. قال: ويحتجب عنهم؛ فيبقى نوره وبركته عليهم وعلى ديارهم، ثم يبعث إليهم مناديا فيناديهم بصوت يسمعهم أجمعين، فيقول: يا أهل الجنة! يا أهل الملك الدائم والنعيم المقيم والحياة التي لا موت فيها! إن ربكم ليقول: أرضيتم عني؟ فيقولون: سبحان ربنا! قد رضينا عنه الرضا كله. فيقول: يا أهل الجنة! فإن ربكم يقول: هل لكم من حاجة؟ فيقولون: سبحان ربنا! قد أعطانا حوائجنا وفوق حوائجنا. فيقول: يا أهل الجنة! فإن ربكم يقول: فإني سأعطيكم رضواني، وذلك قوله تعالى: {ورضوان من الله أكبر} [[التوبة: 72]] ؛ فتتعاظم الجنة، ويزداد كل شيء فيها أضعافا حسنا ‌‌

[الكامل في ضعفاء الرجال] (7/ 120)
: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق، حدثنا الحسين بن علي الصدائي، حدثنا عبد الله بن أبي بكر المقدمي، حدثنا عبد الله بن عبيد الله القرشي عن فضل الرقاشي عن محمد بن المنكدر عن ‌جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما أهل الجنة في نعيمهم إذ ‌سطع ‌لهم ‌نور فنظروا فإذا الرب عز وجل قد أشرف عليهم من فوقهم فقال السلام عليكم يا أهل الجنة فذلك قوله سلام قولا من رب رحيم قال فينظر إليهم وينظرون إليه فلا يزالون كذلك حتى يحتجب عنهم فيبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم.