الموسوعة الحديثية


- صلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومَ حُنَيْنٍ إلى جَنبِ بعيرٍ منَ المقاسمِ ثمَّ تَناولَ شيئًا منَ البعيرِ فأخذَ منهُ قَرَدةً يعني وبَرةً فجعلَ بينَ إصبعيهِ ثمَّ قالَ : يا أيُّها النَّاسُ إنَّ هذا مِن غَنائمِكُم أدُّوا الخيطَ والمِخيَطَ فما فوقَ ذلِكَ فما دونَ ذلِكَ فإنَّ الغَلولَ عارٌ على أَهْلِهِ يومَ القيامةِ وشَنارٌ وَنارٌ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2317
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2850) واللفظ له، وأحمد (22699) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأمانة غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين جهاد - الغلول من الغنيمة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 950 )
2850- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو أسامة، عن أبي سنان عيسى بن سنان، عن يعلى بن شداد، عن عبادة بن الصامت، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، إلى جنب بعير من المقاسم، ثم تناول شيئا من البعير، فأخذ منه قردة، يعني وبرة، فجعل بين إصبعيه، ثم قال: ((يا أيها الناس إن هذا من غنائمكم، أدوا الخيط، والمخيط، فما فوق ذلك، وما دون ذلك، فإن الغلول عار، على أهله يوم القيامة، وشنار ونار))

[مسند أحمد] (37/ 371)
22699- حدثنا أبو اليمان، وإسحاق بن عيسى قالا: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن أبي سلام قال: إسحاق الأعرج، عن المقدام بن معدي كرب الكندي أنه: جلس مع عبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، والحارث بن معاوية الكندي، فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبو الدرداء، لعبادة: يا عبادة كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا، في شأن الأخماس؟ فقال: عبادة قال: إسحاق في حديثه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوهم إلى بعير من المقسم، فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتناول وبرة بين أنملتيه فقال: (( إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وأكبر من ذلك وأصغر، ولا تغلوا؛ فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة، وجاهدوا الناس في الله القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر، وجاهدوا في سبيل الله؛ فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الهم والغم))