الموسوعة الحديثية


- عن جابرٍ أنَّ امرأةً من الجنِّ كانت تأتي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم في نساءٍ من قومِها، فأبطأت عليه مرَّةً ثمَّ جاءت فقال : ما أبطأك ؟ قالت : موتُ ميِّتٍ لنا بأرضِ الهندِ فذهبتُ في تعزيتِه فرأيتُ إبليسَ في طريقي قائمًا يُصلِّي على صخرةٍ، فقلتُ : ما حملك على أن أضللتَ آدمَ، قال : دَعي عنك هذا، قلتُ : تُصلِّي وأنت أنت، قال : نعم يا فارعةُ بنتُ العبدِ الصَّالحِ إنِّي لأرجو من ربِّي إذا أبرَّ قسمَه أن يغفِرَ لي
خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لا يعرف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/376
التخريج : أخرجه السهمي في ((تاريخ جرجان)) (صـ245)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (309)، وابن عدي في ((الكامل)) كما في ((المنار المنيف)) (صـ79) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده جن - مؤمني الجن رقائق وزهد - سعة رحمة الله استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ جرجان (ص: 245)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ حدثنا أبو عمرو عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة العطار بجرجان حدثني أبو رجاء منقر بن الحكم بن إبراهيم بن سعد بن مالك بن قرة بن قيس بن عاصم المنقري حدثنا لهيعة بن عبد الله بن لهيعة المصري عن أبيه عن أبي الزبير عن جابر قال: كانت امرأة من الجن تأتي النبي صلى الله عليه وسلم في نساء من قومها فأبطأت عليه ثم أتته فقال لها: "ما بطأ بك عني"؟ قالت: مات لنا ميت بأرض الهند فذهبت في تعزيتهم فإني أخبرك بعجب رأيت في طريقي قال: "وما رأيت؟ " قالت: رأيت إبليس قائما يصلي على صخرة فقلت له: أنت إبليس؟ قال: نعم قلت: ما حملك على أن أضللت آدم وفعلت وفعلت؟ قال: دعي هذا عنك قلت: تصلي وأنت وأنت؟ قال: نعم يا فارعة بنت العبد الصالح إني لأرجو من ربي إذا أبر قسمه في أن يغفر لي قال: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك كذلك اليوم.

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (1/ 225)
309- أنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي، قال: أنبأنا إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي، قال: أنبأنا حمزة بن يوسف السهمي، قال: حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي، قال: حدثنا أبو عمرو عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة العطار، قال: حدثني أبو رجاء منقر بن الحكم بن إبراهيم بن سعد بن مالك، قال: حدثنا لهيعة بن عبد الله بن لهيعة المصري، عن أبيه، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: كانت امرأة من الجن تأتي النبي صلى الله عليه وسلم في نساء من قومها، فأبطأت عليه ثم أتته، فقال لها: ما بطأ بك عني ؟ قالت: مات لنا ميت بأرض الهند فذهبت في تعزيتهم، وإني أخبرك بعجب [ما] رأيت في طريقي، قال: وما رأيت ؟ قالت: رأيت إبليس قائما يصلي على صخرة، فقلت له: أنت إبليس ؟ قال: نعم، قلت: ما حملك على أن أضللت آدم وفعلت وفعلت ؟ قال: دعي هذا عنك، قلت: تصلي وأنت أنت ؟ قال: نعم يا فارعة بنت العبد الصالح، إني لأرجو من ربي إذا أبر قسمه في أن يغفر لي، قال: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك كذلك اليوم. قال المؤلف: إن هذا حديث لايصح، وفيه مجاهيل، وابن لهيعة لايوثق به كان يدلس عن الضعفاء، وقال أبو سعيد بن محمد بن علي بن عمرو بن مهدي النقاش: هذا حديث موضوع.

المنار المنيف في الصحيح والضعيف = نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول (ص: 79)
قال ابن عدي في (الكامل) : حدثنا عبد المؤمن بن أحمد حدثنا منقر ابن الحكم حدثنا ابن لهيعة عن أبيه عن أبي الزبير عن جابر فذكره [عن جابر أن امرأة من الجن كانت تأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نساء من قومها ، فأبطأت عليه مرة ثم جاءت فقال : ما أبطأك ؟ قالت : موت ميت لنا بأرض الهند فذهبت في تعزيته فرأيت إبليس في طريقي قائما يصلي على صخرة ، فقلت : ما حملك على أن أضللت آدم ، قال : دعي عنك هذا ، قلت : تصلي وأنت أنت ، قال : نعم يا فارعة بنت العبد الصالح إني لأرجو من ربي إذا أبر قسمه أن يغفر لي]. والله تعالى أعلم بما دس في كتب ابن لهيعة وإلا فهو أعلم بالحديث من أن يروج عليه مثل هذا الهذيان.