الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بَكرٍ الصدِّيقَ رَضيَ اللهُ عنه قام في الناسِ، فحَمِدَ اللهَ وأثنى عليه، ثم قال: ألَا إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قام فينا عامَ أوَّلَ، فاستَعبَرَ وبَكى، ثم قَعَدَ، ثم قام أيضًا، فقال: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قام فينا عامَ أوَّلَ، فقال: عليكم بالصِّدقِ؛ فإنَّه مِنَ البِرِّ ، وإيَّاكم والكَذِبَ؛ فإنَّه مِنَ الفُجورِ، ولا تَباغَضوا، ولا تَدابَروا ، ولا تَقاطَعوا، وكونوا إخوانًا كما أمَرَكمُ اللهُ، وسَلوا اللهَ العافيةَ؛ فإنَّه لا يُعطَى عَبدٌ خَيرٌ مِن مُعافاةٍ بَعْدَ يَقينٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده من أحسن إسناد يروى عن أبي بكر
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 1/203
التخريج : أخرجه الترمذي (3558)، وابن ماجه (3849)، وأحمد (34) جميعا مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - فضل العافية
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (1/ 202)
75 (م)- حدثنا إبراهيم بن هاني قال: نا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج قال: نا أبو بكر بن أبي مريم، عن حبيب بن عبيد، عن أوسط البجلي حدثنا محمد بن المثنى قال: نا محمد بن جعفر قال: نا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن سليم بن عامر، عن أوسط البجلي، أن أبا بكر الصديقرضي الله عنه قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا عام أول - فاستعبر وبكى، ثم قعد - ثم إنه قام أيضا فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا عام أول فقال: عليكم بالصدق فإنه من البر، وإياكم والكذب فإنه من الفجور، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله، وسلوا الله العافية، فإنه لا يعطى عبد خيرا من معافاة بعد يقين وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذه الألفاظ عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عن أبي بكر عنه، وهذا الإسناد من أحسن إسناد يروى عن أبي بكر في ذلك عنه

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 557)
3558 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا زهير وهو ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن معاذ بن رفاعة، أخبره عن أبيه، قال: قام أبو بكر الصديق، على المنبر ثم بكى فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: اسألوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية. وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبي بكر

سنن ابن ماجه (2/ 1265)
3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا

مسند أحمد مخرجا (1/ 210)
34 - حدثنا روح، قال حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، قال سمعت سليم بن عامر، رجلا من أهل حمص وكان قد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال مرة: قال سمعت أوسط البجلي، عن أبي بكر الصديق، قال: سمعته يخطب الناس، وقال مرة: حين استخلف فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عام الأول مقامي هذا وبكى أبو بكر، رضي الله عنه، فقال: أسأل الله العفو والعافية، فإن الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئا خيرا من العافية، وعليكم بالصدق، فإنه في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار، ولا تقاطعوا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا إخوانا كما أمركم الله عز وجل