الموسوعة الحديثية


- لقد ترَكْتُمْ بالمدينةِ أقوامًا ما سرتُمْ مسيرًا ولا أنفقتُمْ من نفقةٍ ولا قطعتُمْ من وادٍ إلَّا وَهُم معَكُم قالوا : يا رسولَ اللَّهِ وَكَيفَ يَكونونَ معَنا وَهُم بالمدينةِ ؟ قالَ : حبسَهُمُ المرضُ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/43
التخريج : أخرجه البخاري (2839)، وأبو داود (2508) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد جهاد - من حبسه العذر عن الغزو رقائق وزهد - النية إيمان - الاحتساب والنية نية - النية في العبادات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 26)
2839- حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد: هو ابن زيد عن حميد عن أنس رضي الله عنه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزاة فقال: إن أقواما بالمدينة خلفنا ما سلكنا شعبا ولا واديا إلا وهم معنا فيه حبسهم العذر)) وقال موسى: حدثنا حماد عن حميد عن موسى بن أنس عن أبيه قال النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عبد الله: الأول أصح.

[سنن أبي داود] (3/ 12)
2508- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن حميد، عن موسى بن أنس بن مالك، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لقد تركتم بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا، ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم من واد، إلا وهم معكم فيه))، قالوا: يا رسول الله، وكيف يكونون معنا، وهم بالمدينة؟ فقال: ((حبسهم العذر))