الموسوعة الحديثية


- لمَّا قرأَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم سورةَ الرحمنِ على أصحابِهِ حتَّى فرغَ، قال : مالِي أراكُمْ سكوتًا ؟ للجنُّ كانوا أحسنَ مِنكمْ ردًَّا، ما قرأتُ عليهِمْ مِنْ مرةٍ { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } إلا قالوا : ولا بشيءٍ مِنْ نعمتِكَ ربَّنا نكذبُ، فلكَ الحمدُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زهير بن محمد قال البخاري أنا أتقيه كأن حديثه موضوع وكان أحمد يضعفه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة الصفحة أو الرقم : 86
التخريج : أخرجه الترمذي (3291)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/219)، والحاكم (3766) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الرحمن جن - وفد الجن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - آداب استماع القرآن قرآن - استماع القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 399)
: 3291 - حدثنا عبد الرحمن بن واقد أبو مسلم قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا، فقال: " لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم، كنت كلما أتيت على قوله {فبأي آلاء ربكما تكذبان} [الرحمن: 13] قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد ": هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد قال ابن حنبل: " كأن زهير بن محمد الذي وقع بالشام ليس هو الذي يروى عنه بالعراق، كأنه رجل آخر قلبوا اسمه، يعني: لما يروون عنه من المناكير ". وسمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: أهل الشام يروون عن زهير بن محمد مناكير، وأهل العراق يروون عنه أحاديث مقاربة.

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 218 - 219)
ثنا ابن دحيم وجعفر بن أحمد بن عاصم وعبد الله بن محمد بن عمر بن العباس وأحمد بن عامر بن معمر ومحمد بن خزيم وأبو العلاء الكوفي وعمر بن أحمد بن سعيد بن سنان وعبدان قالوا ثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم ثنا زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم سورة الرحمن حتى ختمها ثم قال ما لي أراكم سكوتا للجن كانوا أحسن منكم ردا ما قرأت عليهم هذه الآية مرة مرة فبأي آلاء ربكما تكذبان إلا قالوا ولا شيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد قال الشيخ وهذا لا يعرف إلا بهشام بن عمار ويقال إن يحيى بن معين كتبه عن هشام بن عمار وقد سرقه جماعة من الضعفاء ذكرتهم في كتابي هذا فحدثوا به عن الوليد منهم سليمان بن أحمد الواسطي وعلي بن جميل الرقي وعمر بن مالك البكري البصري وبركة بن محمد الحلبي والحديث لهشام قد رواه الترمذي عن أبي مسلم عبد الرحمن بن واقد عن الوليد بن مسلم. قال الشيخ وهذه الأحاديث لزهير بن محمد فيها بعض النكرة ورواية الشاميين عنه أصح من رواية غيرهم وله غير هذه الأحاديث ولعل الشاميين حيث رووا عنه اخطأوا عليه فإنه إذا حدث عنه أهل العراق فرواياتهم عنه شبه المستقيم وأرجو أنه لا بأس به.

المستدرك على الصحيحين (2/ 515)
: ‌3766 - حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران، ثنا أبي، ثنا هشام بن عمار، وأبو مسلم عبد الرحمن بن واقد الحراني قالا: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: لما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن على أصحابه حتى فرغ قال: " ما لي أراكم سكوتا للجن كانوا أحسن منكم ردا، ما قرأت عليهم من مرة، {فبأي آلاء ربكما تكذبان} [الرحمن: 13] إلا قالوا: ولا بشيء من نعمتك ربنا نكذب فلك الحمد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.