الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ أُصلِّي في المسجِدِ فدعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلَمْ أُجِبْه فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ إنِّي كُنْتُ أُصلِّي فقال : ( ألَمْ يقُلِ اللهُ : {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} [الأنفال: 24] ) ثمَّ قال : ( ألَا أُعلِّمُكَ سورةً هي أعظمُ سورةٍ في القُرآنِ ) ؟ فقُلْتُ : بلى فقال : ( الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ؛ هي السَّبعُ المَثَاني والقُرآنُ الَّذي أُوتيتُه )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد بن المعلى | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 777
التخريج : أخرجه البخاري (4474) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجر فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (3/ 56)
777 - أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى، قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} [[الأنفال: 24]] ؟ " ثم، قال: " ألا أعلمك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟ " فقلت: بلى، فقال: " الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني، والقرآن الذي أوتيته " . قال أبو حاتم رضي الله عنه: قوله صلى الله عليه وسلم: " هي أعظم سورة "، أراد به في الأجر، لا أن بعض القرآن أفضل من بعض . وأبو سعيد بن المعلى اسمه: رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة مات سنة أربع وسبعين.

[صحيح البخاري] (6/ 17)
: ‌4474 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} ثم قال لي: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد، ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال: {الحمد لله رب العالمين}. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته.