الموسوعة الحديثية


- جاء ماعزُ بنُ مالِكٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَخبَره أنَّه أَتى فاحشةً، فرَدَّده مِرارًا، قال: ثم أَمَر به فرُجِمَ، قال: فانطلَقْنا فرجَمْناه، قال: فانطلَقْنا إلى الحَرَّةِ فرجَمْناه، ثُم ولَّيْنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَخبَرْناه، فلمَّا كان منَ العَشيِّ، قام: فحمِد اللهَ وأَثْنى عليه، ثم قال: "ما بالُ أقوامٍ"، "سقَطتْ على أبي كلمةٌ".
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10988
التخريج : أخرجه مسلم (1694)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7199) مطولاً، وأحمد (10988) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد حدود - استفسار المقر بالزنا واعتبار تصريحه بما لا تردد فيه حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1320 )
((20- (‌1694) حدثني محمد بن المثنى. حدثني عبد الأعلى. حدثنا داود عن أبي نضرة، عن أبي سعيد؛أن رجلا من أسلم يقال له ماعز بن مالك، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: إني أصبت فاحشة. فأقمه علي. فرده النبي صلى الله عليه وسلم مرارا. قال: ثم سأل قومه؟ فقالوا: ما نعلم به بأسا. إلا أنه أصاب شيئا، يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام فيه الحد. قال: فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فأمرنا أن نرجمه. قال: فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد. قال: فما أوثقناه ولا حفرنا له. قال:فرميناه بالعظم والمدر والخزف. قال: فاشتد واشتددنا خلفه. حتى أتى عرض الحرة. فانتصب لنا. فرميناه بجلاميد الحرة (يعني الحجارة). حتى سكت. قال: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا من العشي فقال (أو كلما انطلقنا غزاة في سبيل الله تخلف رجل في عيالنا. له نبيب كنبيب التيس، علي أن لا أوتى برجل فعل ذلك إلا نكلت به). قال: فاستغفر له ولا سبه))

[صحيح مسلم] (3/ 1321 )
((21- (1694) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا داود، بهذا الإسناد، مثل معناه. وقال في الحديث فقام النبي صلى الله عليه وسلم من العشي فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال (أما بعد فما بال أقوام، إذا غزونا، يتخلف أحدهم عنا. له نبيب كنبيب التيس). ولم يقل (في عيالنا)))

[صحيح مسلم] (3/ 1321 )
(((1694)- وحدثنا سريج بن يونس. حدثنا يحيي بن زكرياء بن أبي زائدة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا معاوية بن هشام. حدثنا سفيان. كلاهما عن داود، بهذا الإسناد، بعض هذا الحديث. غير أن في حديث سفيان: فاعترف بالزنى ثلاث مرات))

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 288)
7199- أخبرنا عبد الرحمن بن خالد الرقي قال ثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه و سلم فاعترف بالزنا أربع مرات فسأل عنه النبي صلى الله عليه و سلم ثم أمر به فرجم فرجمناه بالخزف والجندل والعظام وما حفرنا له وما أوثقناه فاشتد واشتددنا خلفه إلى الحرة فاتبعناه فقام لنا فرميناه حتى سكت فما استغفر له رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا سبه

[مسند أحمد] (17/ 12)
10988- حدثنا هشيم، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أنه أتى فاحشة فردده مرارا، قال: ثم أمر به فرجم، قال: فانطلقنا فرجمناه، قال: فانطلقنا إلى الحرة فرجمناه، ثم ولينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه، فلما كان من العشي، قام: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (( ما بال أقوام)) (( سقطت على أبي كلمة))