الموسوعة الحديثية


- ليُبشِّرَ فُقراءَ المهاجرينَ إذْ أقبلَ رجلٌ عليهِ شَارةٌ حسنةٌ، فجعل النَّبيُّ لا يتكلَّمُ بكلامٍ إلَّا كلَّفتْهُ نَفسُهُ أن يأتيَ بكلامٍ يَعلو كلامَ النَّبيِّ فلمَّا انصرفَ قال : إنَّ اللهَ لا يُحبُّ هذا وأضرابَهُ، يلوونَ ألسِنتَهم للنَّاسِ ليَّ البقرِ بلِسانِها المرْعَى، كذلِكَ يلوي اللهُ تعالى ألسِنتَهم ووجوهَهم في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3207
التخريج : أخرجه الطبراني (22/ 70) (170)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4619)، وابن عساكر (7945) باختلاف يسير وفي أوله زيادة.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - التشدق بالكلام آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 70)
170 - حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا الحسن بن يحيى الخشني قال: ثنا زيد بن واقد، ح وحدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا أبو مسهر، ح وحدثنا إسحاق بن أبي حسان الأنماطي، وموسى بن سهل أبو عمران الجوني قالا: ثنا هشام بن عمار قالا: ثنا صدقة بن خالد قال: حدثني زيد بن واقد، عن بسر بن عبيد الله، عن واثلة بن الأسقع قال: كنت في أصحاب الصفة، فلقد رأيتنا وما منا إنسان عليه ثوب تام، وأخذ العرق في جلودنا طرفا من الغبار والوسخ، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ليبشر فقراء المهاجرين إذ أقبل رجل عليه شارة حسنة، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم بكلام إلا كلفته نفسه يأتي بكلام يعلو كلام النبي صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف قال: إن الله لا يحب هذا وصوته، يلوون ألسنتهم للناس لي البقرة لسانها بالمرعى، كذلك يلوي الله ألسنتهم ووجوههم في النار

شعب الإيمان (7/ 43 ط الرشد)
: [4619] أخبرنا أبو جعفر كامل بن أحمد بن المستملي، أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الأبزاري إملاء من كتابه، حدثنا محمد بن المسيب الأرغياني، حدثنا محمد بن هاشم البعلبكي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا صدقة بن خالد، عن زيد بن واقد، عن بشر بن عبيد الله، عن واثلة قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل ‌رجل ‌عليه ‌شارة ‌حسنة، ما أدري من رأيت رجلا أبهى لعيني منه، فجعل رسول الله على صلى الله عليه وسلم لا يتكلم كلاما إلا أحب الرجل أن يعلو كلامه كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يحب هذا وضربه يلوي بألسنتهم للناس لي البقرة لسانها بالرير كذلك يلوي الله وجوههم وألسنتهم في النار"

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (62/ 359)
: 7945- أخبرناه بتمامه أبوا الحسن الفقيهان قالا أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن أبي الرضا أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن حرلان نا أبو زرعة نا محمد هو ابن المبارك الصوري نا صدقة هو ابن خالد نا زيد بن واقد عن بسر بن عبيد الله عن ‌واثلة بن الأسقع قال كنا أصحاب الصفة وما منا رجل له ثوب تام ولقد اتخذ العرق في جلودنا طرقا من الغبار إذ أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال ليبشر فقراء المهاجرين ليبشر فقراء المهاجرين إذ جاء رجل عليه شارة حسنة ما أدري من رأيت رجلا أمثل في عيني منه فقرأ على نبي الله السلام فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتكلم بكلام إلا غلبته نفسه أن يأتي بكلام يعلو به كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يحب هذا وضربه ‌يلوون ‌ألسنتهم ‌للناس لي البقرة لسانها بالمرعى كذلك يلوي الله ألسنتهم ووجوههم في جهنم.