الموسوعة الحديثية


- أمعَكَ هديٌ ؟ قلْتُ : ما أجدُهُ قال : إنَّهُ ما استيسَرَ قلْتُ : ما أجدُهُ قال : فصمْ ثلاثةَ أيامٍ. أو أطعِمْ ستةَ مساكينَ لكلِّ مِسكينٍ صاعًا من تمرٍ
خلاصة حكم المحدث : مضطرب
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/210
التخريج : أخرجه أبو داود (1858) بهذا اللفظ القريب، وأخرجه البخاري (4190)، ومسلم (1201) باختلاف في اللفظ.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الفدية حج - حلق الرأس لمن به أذى حج - التخفيف والتيسير في أمور الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 172)
1858- حدثنا ابن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، ح وحدثنا نصر بن علي، حدثنا يزيد بن زريع، وهذا لفظ ابن المثنى، عن داود، عن عامر، عن كعب بن عجرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به زمن الحديبية فذكر القصة فقال: ((أمعك دم؟)) قال: لا، قال: ((فصم ثلاثة أيام، أو تصدق بثلاثة آصع من تمر على ستة مساكين بين كل مسكينين صاع)).

[صحيح البخاري] (5/ 129)
4190- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، قال: أتى علي النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ((أيؤذيك هوام رأسك؟)) قلت: نعم، قال: ((فاحلق، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، أو انسك نسيكة)) قال أيوب: ((لا أدري بأي هذا بدأ)).

[صحيح مسلم] (2/ 859)
80- (1201) وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن أيوب، ح وحدثني أبو الربيع، حدثنا حماد، حدثنا أيوب، قال: سمعت مجاهدا، يحدث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، قال: أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية وأنا أوقد تحت- قال القواريري: قدر لي، وقال أبو الربيع: برمة لي- والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ((أيؤذيك هوام رأسك؟)) قال قلت: نعم، قال: ((فاحلق، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، أو انسك نسيكة)) قال أيوب: فلا أدري بأي ذلك بدأ. (1201) حدثني علي بن حجر السعدي، وزهير بن حرب، ويعقوب بن إبراهيم، جميعا عن ابن علية، عن أيوب، في هذا الإسناد بمثله. 81- (1201) وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، قال: في أنزلت هذه الآية: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [البقرة: 196] قال: فأتيته، فقال: ((ادنه)) فدنوت، فقال: ادنه فدنوت، فقال صلى الله عليه وسلم: ((أيؤذيك هوامك؟))- قال ابن عون: وأظنه-، قال: نعم، قال: ((فأمرني بفدية من صيام أو صدقة أو نسك، ما تيسر)). 82- (1201) وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سيف، قال: سمعت مجاهدا، يقول: حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى، حدثني كعب بن عجرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف عليه ورأسه يتهافت قملا، فقال: ((أيؤذيك هوامك؟)) قلت: نعم، قال: ((فاحلق رأسك)) قال: ففي نزلت هذه الآية: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [البقرة: 196] فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صم ثلاثة أيام، أو تصدق بفرق بين ستة مساكين، أو انسك ما تيسر)). 83- (1201) وحدثنا محمد بن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، وأيوب، وحميد، وعبد الكريم، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو بالحديبية، قبل أن يدخل مكة، وهو محرم، وهو يوقد تحت قدر، والقمل يتهافت على وجهه، فقال: ((أيؤذيك هوامك هذه؟)) قال: نعم، قال: ((فاحلق رأسك، وأطعم فرقا بين ستة مساكين،- والفرق ثلاثة آصع-، أو صم ثلاثة أيام، أو انسك نسيكة)) قال ابن أبي نجيح: ((أو اذبح شاة)). 84- (1201) وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن خالد، عن أبي قلابة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به زمن الحديبية، فقال له: ((آذاك هوام رأسك؟)) قال: نعم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((احلق رأسك، ثم اذبح شاة نسكا، أو صم ثلاثة أيام، أو أطعم ثلاثة آصع من تمر، على ستة مساكين)). 85- (1201) وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل، قال: قعدت إلى كعب رضي الله عنه وهو في المسجد، فسألته عن هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [البقرة: 196]؟ فقال كعب رضي الله عنه: نزلت في، كان بي أذى من رأسي، فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ((ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك ما أرى أتجد شاة؟)) فقلت: لا، فنزلت هذه الآية: ففدية من صيام أو صدقة أو نسك، قال: ((صوم ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين نصف صاع، طعاما لكل مسكين))، قال: فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة. 86- (1201) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، عن زكريا بن أبي زائدة، حدثنا عبد الرحمن بن الأصبهاني، حدثني عبد الله بن معقل، حدثني كعب بن عجرة رضي الله عنه، أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم محرما، فقمل رأسه ولحيته، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليه فدعا الحلاق، فحلق رأسه، ثم قال له: ((هل عندك نسك؟)) قال: ما أقدر عليه، ((فأمره أن يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم ستة مساكين، لكل مسكينين صاع))، فأنزل الله عز وجل فيه خاصة: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه} [البقرة: 196] ثم كانت للمسلمين عامة.