الموسوعة الحديثية


- قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن يَنظُرُ لي فِعلَ سَعدِ بنِ الرَّبيعِ؟ فقال رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ: أنا يا رَسولَ اللهِ، قال: فخَرَجَ يَطوفُ في القَتلى حَتَّى وجَدَ سَعدًا جَريحًا قد أُثبِتَ بآخِرٍ رَمَقٍ، فقال: يا سَعدُ، إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَني أن أنظُرَ أمِنَ الأحياءِ أنتَ أم مِنَ الأمواتِ؟ قال: فإنِّي في الأمواتِ، أبلِغْ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنِّي السَّلامَ، وقُلْ له: إنَّ سَعدًا يَقولُ لَك: جَزاك اللهُ عَنَّا خَيرَ ما جَزى نَبيًّا عَن أُمَّتِه، وأبلِغْ قَومَك عَنِّي السَّلامَ، وقُلْ لَهم: إنَّ سَعدًا يَقولُ لَكُم: لا عُذرَ لَكُم عِندَ اللهِ إن خُلِص إلى نَبيِّكُم وفيكُم عَينٌ تَطرفُ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 880
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الجهاد)) (94) بلفظه، والحاكم (4907) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تبليغ السلام مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - سعد بن الربيع مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد إيمان - حب الرسول

أصول الحديث:


الجهاد - ابن المبارك (ص80)
: 94 - حدثنا محمد قال: حدثنا ابن رحمة، قال: سمعت ابن المبارك، أخبرني محمد بن سعد، أن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌‌من ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع ؟ فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله. قال: فخرج يطوف في القتلى حتى وجد سعدا جريحا قد أثبت بآخر رمق ، فقال: يا سعد ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أنظر له أمن الأحياء أنت أم في الأموات؟ قال: فإني في الأموات أبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام ، وقل له: إن سعدا يقول لك جزاك الله عنا خير ما جزي نبيا عن أمته ، ‌وأبلغ ‌قومك ‌عني ‌السلام ، وقل لهم: إن سعدا يقول لكم: إنه لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى نبيكم ، وفيكم عين تطرف "

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 222)
: 4907 - أخبرناه الحسن بن حليم المروزي، أنا أبو الموجه، أنا عبدان، أنا عبد الله، أنا محمد بن إسحاق، أن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة حدثه، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من ينظر لي ما فعل ‌سعد ‌بن ‌الربيع؟ فذكر الحديث بنحو منه[[يعني حديث: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد لطلب سعد بن الربيع، وقال لي: " إن رأيته فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله: كيف تجدك؟ " قال: فجعلت أطوف بين القتلى فأصبته وهو في آخر رمق وبه سبعون ضربة ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم، فقلت له: يا سعد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول لك: خبرني كيف تجدك؟ قال: على رسول الله السلام، وعليك السلام قل له: يا رسول الله، أجدني أجد ريح الجنة، وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله أن يخلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم شفر يطرف، قال: وفاضت نفسه رحمه الله]]، وقال: فقال سعد: أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أني في الأموات وأقرئه السلام، وقل له: يقول سعد: جزاك الله عنا وعن جميع الأمة خيرا