الموسوعة الحديثية


- فلا يَستنَّ بي أحدٌ فيقولَ قَتلَ فيها رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عطاء بن يزيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 4/53
التخريج : أخرجه الأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 124) ، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (1459) بطوله .
التصنيف الموضوعي: حج - حرمة البيت الحرام حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها حج - حرم مكة مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[أخبار مكة للأزرقي] (2/ 124)
: حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن شهاب، عن ‌عطاء ‌بن ‌يزيد الليثي، أن رجلين من خزاعة قتلا رجلا من هزيل بالمزدلفة، فأتوا إلى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما يستشفعون بهما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن الله سبحانه حرم مكة ولم يحرمها الناس، لا تحل لأحد كان قبلي، ولا تحل لأحد كان بعدي، ولا تحل لي إلا ساعة من نهار، فهي حرام بحرام الله سبحانه إلى يوم القيامة، ‌فلا ‌يستن ‌بي ‌أحد، فيقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل بها، وإني لا أعلم أحدا أعتى على الله عز وجل من ثلاثة: رجل قتل بها، ورجل قتل بدخول الجاهلية قتل في الحرم، ورجل قتل غير قاتله، وايم الله ليودين هذا القتيل "

أخبار مكة - الفاكهي (2/ 253 ط 4)
: 1459 - حدثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن ابن شهاب، عن ‌عطاء ‌بن ‌يزيد الليثي، قال: إن رجلين من خزاعة قتلا رجلا من هذيل بالمزدلفة، فأتوا إلى أبي بكر وعمر-رضي الله عنهما-يستشفعون بهما على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله-تبارك وتعالى-حرم مكة ولم يحرمها الناس، لم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحل لي إلا ساعة من نهار، ثم هي حرام بحرام الله-عز وجل إلى يوم القيامة، ‌فلا ‌يستن ‌بي ‌أحد فيقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل بها، وإني لا أعلم أحدا أعتى على الله-عز وجل -من ثلاثة: رجل قتل بها، أو رجل/قتل بذحول الجاهلية، ورجل قتل غير قاتله، وأيم الله ليودين هذا القتيل.