الموسوعة الحديثية


- إن رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يَعهَدْ إلينا في الإمارةِ عَهدًا نأخُذُ به، ولكِنَّه رأيٌ رأيناه، واستُخلِفَ أبو بكرٍ فأقام واستقام، ثمَّ استُخلِفَ عُمَرُ فأقام واستقام، حتى ضَرَب الدِّين بِجِرَانِه ، ثمَّ إنَّ أقوامًا طلَبوا الدُّنيا يعفواللهُ عمَّن يَشاءُ ويُعَذِّبُ من يشاءُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثعلبة بن يزيد قال البخاري: لا يتابع في حديثه نظر
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 1/178
التخريج : أخرجه أحمد (921)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1218)، ونعيم بن حماد في ((الفتن)) (197) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل إمامة وخلافة - تولية الأكفاء فتن - بدء الفتنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (1/ 489)
846- حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن الأسود بن قيس العبدي، عن سعيد بن عمرو بن سفيان، عن أبيه، قال: خطب علي رضي الله عنه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا في الإمارة عهدا نأخذ به، ولكنه رأي رأيناه، استخلف أبو بكر, فأقام واستقام، ثم استخلف عمر, فأقام واستقام، حتى ضرب الدين بجرانه، ثم إن أقواما طلبوا الدنيا، يعفو الله عمن يشاء ويعذب من يشاء.

مسند أحمد (2/ 244)
921 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن الأسود بن قيس، عن رجل، عن علي، أنه قال يوم الجمل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا عهدا نأخذ به في إمارة، ولكنه شيء رأيناه من قبل أنفسنا، ثم استخلف أبو بكر رحمة الله، على أبي بكر، فأقام واستقام، ثم استخلف عمر رحمة الله، على عمر، فأقام واستقام، حتى ضرب الدين بجرانه

السنة لابن أبي عاصم (2/ 575)
1218 - حدثنا محمد بن مثنى، ثنا الضحاك بن مخلد، عن شقيق، عن الأسود بن قيس، عن سعيد بن عمرو، عن أبيه قال: قال علي: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإمارة شيئا، ولكن رأي رأيناه، واستخلف أبو بكر، فقام واستقام، ثم استخلف عمر، فقام واستقام، ثم ضرب الدين بجرانه، ويعفو الله عن من يشاء، ويعذب من يشاء.

الفتن لنعيم بن حماد (1/ 86)
197 - حدثنا عبد الرزاق، عن سفيان، عن الأسود بن قيس، عن رجل، عن علي، رضي الله عنه، أنه قال يوم الجمل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا عهدا نأخذ به في الإمارة، ولكن شيء رأيناه من قبل أنفسنا، فإن يك صوابا فمن الله، وإن يك خطأ فمن قبل أنفسنا، ثم استخلف أبو بكر فأقام واستقام، ثم استخلف عمر فأقام واستقام، حتى ضرب الدين بجرانه، ثم إن أقواما طلبوا الدنيا، يعفو الله عمن يشاء، ويعذب من يشاء