الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بالرَّوحاءِ فإذا هوَ بِحِمارِ وحشِيٍّ عَقيرٍ فيهِ سَهْمٌ فقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ دَعوهُ حتَّى يَجيءَ صاحبُهُ، فجاءَ البَهْزيُّ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ: هيَ رَميتي فَكُلوا، فأمرَ أبا بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ أن يَقسمَهُ بينَ الرِّفاقِ وَهُم مُحرمونَ، ثمَّ سارَ حتَّى إذا كانَ بالأَثايةِ إذا هوَ بِظَبيٍ مُستظلٍّ في حِقفِ جبلٍ فيهِ سَهْمٌ وَهوَ حيٌّ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لرجلٍ قِفْ هاهُنا لا يَريبُهُ أحدٌ حتَّى يَمضِيَ الرِّفاقَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رجل من بهز | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 9/326
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3806) واللفظ له، وأحمد (15450)، والحاكم (6618)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (972) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - لحم الصيد للمحرم هبة وهدية - هبة المشاع أطعمة - ما يحل من الأطعمة حج - مباحات الإحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار (9/ 326)
: حدثنا يزيد بن سنان، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة، عن رجل من بهز: "أن رسول الله عليه السلام ‌مر ‌بالروحاء، ‌فإذا ‌هو ‌بحمار وحشي عقير فيه سهم، فقال رسول الله عليه السلام: دعوه حتى يجيء صاحبه، فجاء البهزي، فقال: يا رسول الله، هي رميتي فكلوا، فأمر أبا بكر رضي الله عنه أن يقسمه بين الرفاق وهم محرمون، ثم سار حتى إذا كان بالأثاية إذا هو بظبي مستظل في حقف جبل فيه سهم وهو حي، فقال رسول الله عليه السلام لرجل: قف ها هنا لا يريبه أحد حتى يمضي الرفاق.

شرح معاني الآثار - ط مصر (2/ 172)
: 3806 - حدثنا يزيد بن سنان قال: ثنا يزيد بن هارون قال: أنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة، عن رجل من بهز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌مر ‌بالروحاء ‌فإذا ‌هو ‌بحمار وحش عقير فيه سهم قد مات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه حتى يجيء صاحبه، فجاء البهزي فقال يا رسول الله: هي رميتي فكلوه، فأمر أبا بكر أن يقسمه بين الرفاق وهم محرمون، ثم سار حتى إذا كان بالأثاية إذا هو بظبي مستظل في حقف جبل فيه سهم وهو حي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل قف هاهنا لا يراه أحد حتى تمضي الرفاق "

[مسند أحمد] (24/ 186 ط الرسالة)
: 15450 - حدثنا هشيم، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، قال: أخبرني عيسى بن طلحة بن عبيد الله، عن عمير بن سلمة الضمري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالعرج، فإذا هو بحمار عقير، فلم يلبث أن جاء رجل من بهز، فقال: يا رسول الله، هذه رميتي، فشأنكم بها. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر، فقسمه بين الرفاق، ثم سار حتى أتى عقبة أثاية، فإذا هو بظبي فيه سهم، وهو حاقف في ظل صخرة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه، فقال: " قف هاهنا حتى يمر الرفاق، لا يرميه أحد بشيء "

المستدرك على الصحيحين (3/ 723)
: 6618 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، وزياد بن الخليل التستري، قالا: ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله، عن عمير بن سلمة الضمري رضي الله عنه، قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم ببعض نواحي الروحاء إذ نحن ‌بحمار معقور، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: دعوه فأتاه صاحبه الذي عقره وهو ‌رجل ‌من ‌بهز، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم شأنكم بهذا الحمار، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يقسمه بين الرفاق، ثم مر فلما كان بالإثابة مر بظبي حاقف في ظل شجرة فيه سهم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم إنسانا، فنادى أن لا يأخذه إنسان فنفذ الناس وتركوه "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 216)
: 972 - حدثنا يعقوب بن حميد، نا عبد العزيز بن محمد، وابن أبي حازم، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله، عن عمير بن سلمة الضمري رضي الله عنه قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم ببعض مياه الروحاء، وقال ابن أبي حازم: نواحي الروحاء، إذا ‌بحمار معقور، قال: فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دعوه فليوشك صاحبه أن يأتيه، قال: فأتاه صاحبه الذي عقره وهو ‌رجل ‌من ‌بهز، فقال: يا رسول الله، شأنكم بهذا الحمار، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقسمه بين الرفاق، قال: ثم مضى، فلما كان بالإثابة مر بظبي حاقف في ظل شجرة فيه سهم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يهيجه إنسان، فنفد الناس وتركوه.