الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ خلق إسرافيلَ - منذ يومِ خلقه - صافًّا قدمَيه، لا يرفع بصرَه بينه وبين الربِّ - تبارك وتعالى - سبعون نورًا؛ ما منها من نورٍ يدنو منه إلا احترق.
خلاصة حكم المحدث : علته محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5663
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 379) (12061)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (155)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (2/ 700) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل إسرافيل إيمان - الملائكة إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 379)
12061 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عمر بن أبي ليلى، حدثني أبي، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل عليه السلام يناجيه إذ انشق أفق السماء فأخذ جبريل يدنو من الأرض، ويتمايل فإذا ملك قد مثل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إن الله يأمرك أن تختار بين نبي عبد، وملك نبي قال: " فأشار جبريل إلي بيده أن تواضع فعرفت أنه لي ناصح فقلت: عبد نبي فعرج ذلك الملك إلى السماء فقلت: يا جبريل قد كنت أردت أن أسألك عن هذا فرأيت من حالك ما شغلني عن المسألة، فمن هذا يا جبريل؟ قال: هذا إسرافيل خلقه الله يوم خلقه بين يديه صافا قدميه لا يرفع طرفه بينه وبين الرب سبعون نورا ما منها من نور يكاد يدنو منه إلا احترق، بين يديه لوح فإذا أذن الله عز وجل في شيء في السماء أو في الأرض ارتفع ذلك الوحي فضرب جبهته فينظر فإن كان من عملي أمرني به، وإن كان من عمل ميكائيل أمره به، وإن كان من عمل ملك الموت أمره به، فقلت: يا جبريل، وعلى أي شيء أنت؟ قال: على الريح والجنود قلت: على أي شيء ميكائيل؟ قال: على النبات والقطر قلت: على أي شيء ملك الموت؟ قال: على قبض الأنفس وما ظننت أنه نزل إلا لقيام الساعة وما الذي رأيت مني إلا خوفا من قيام الساعة "

شعب الإيمان (1/ 315)
155 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي، حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، عن أبيه، حدثنا ابن أبي ليلى، عن مقسم، عن ابن عباس قال: " بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل عليه السلام يناجيه، إذ انشق أفق السماء فأقبل جبريل يتضاءل، ويدخل بعضه في بعض، ويدنو من الأرض، فإذا ملك قد مثل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام، ويخيرك بين أن تكون نبيا ملكا، وبين أن تكون نبيا عبدا ". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فأشار جبريل إلي بيده أن تواضع فعرفت أنه ناصح، فقلت: عبدا نبيا "، فعرج ذلك الملك إلى السماء، فقلت: " يا جبريل، قد كنت أردت أن أسألك عن هذا فرأيت من حالك ما شغلني عن المسألة، فمن هذا يا جبريل؟ " قال: هذا إسرافيل خلقه الله يوم خلقه بين يديه صافنا قدميه لا يرفع طرفه بينه وبين الرب سبعون نورا، ما منها نور يدنو منه إلا احترق بين يديه اللوح المحفوظ، فإذا أذن الله في شيء من السماء، أو في الأرض ارتفع ذلك اللوح يضرب جبينه، فينظر فيه فإن كان من عملي أمرني به، وإن كان من عمل ميكائيل أمره بعمله، وإن كان من عمل ملك الموت أمره به فقلت: " يا جبريل، على أي شيء أنت؟ " قال: على الرياح والجنود. قلت: " على أي شيء ميكائيل؟ " قال: على النبات والقطر. قلت: " على أي شيء ملك الموت؟ " قال: على قبض الأنفس، وما ظننت أنه هبط إلا بقيام الساعة، وما ذاك الذي رأيت مني إلا خوفا من قيام الساعة " قوله: بينه وبين الرب سبعون نورا: يحتمل أن يريد بينه، وبين عرش الرب "

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (2/ 700)
حدثنا الوليد، حدثنا أبو حاتم، إملاء، حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، قال: حدثني أبي، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: " بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل يناجيه إذ شق أفق السماء، فأقبل جبريل يدنو من الأرض، ويدخل بعضه في بعض ويتضاءل، فإذا ملك قد مثل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تختار بين: عبد نبي، أو ملك نبي، فأشار إلي جبريل بيده: أن تواضع، فعرفت أنه لي ناصح، فقلت: عبدا نبيا، قال فعرج ذلك الملك إلى السماء، فقلت: يا جبريل، قد كنت أردت أن أسألك عن هذا، فرأيت من حالك ما شغلني عن المسألة، فمن هذا يا جبريل؟ قال: هذا إسرافيل، خلقه الله يوم خلقه بين يديه صافا قدميه، لا يرفع طرفه، بينه وبين الرب عز وجل سبعون نورا، ما فيها نور كان يدنو منه إلا احترق، فإذا أذن الله عز وجل في شيء في السماء أو في الأرض ارتفع ذلك اللوح حتى يضرب جبهته فينظر فيه، فإن كان من عملي أمرني به، وإن كان من عمل ميكائيل أمره به، وإن كان من عمل ملك الموت أمره به، قلت: يا جبريل، وعلى أي شيء أنت؟، قال: على الريح والجنود، فقلت: فعلى أي شيء ميكائيل؟ قال: على النبات والقطر، فقلت: فعلى أي شيء ملك الموت؟ قال: قبض الأنفس، وما ظننت أنه هبط إلا بقيام الساعة "