الموسوعة الحديثية


- أخافُ عليكم الهرْجُ، قالوا: وما الهرْجُ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: القتْلُ، قالوا: وأكثَرَ ممَّا يُقتَلُ اليومَ؟ إنَّا لَنَقتُلُ في اليومِ مِنَ المشركين كذا وكذا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ليْس قتْلَ المشْرِكين، ولكنْ قتْلُ بعضِكم بعضًا، قالوا: وفِينا كتابُ اللهِ؟ قال: وفِيكم كتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ، قالوا: ومَعنا عُقولُنا؟ قال: إنَّه يُنتَزَعُ عُقولُ عامَّةِ ذلكَ الزَّمانِ، ويَخلُفُ هَباءٌ مِنَ النَّاسِ يَحسَبون أنَّهم على شَيءٍ، وليْسوا على شَيءٍ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو  موسى الأشعري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8613
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (20744)، والبغوي في ((شرح السنة)) (4234) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - كثرة الهرج فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 498)
: [[أخبرني محمد بن علي الصنعاني، بمكة حرسها الله تعالى، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر،]] قال أبان: وحدثنا الحسن، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌أخاف ‌عليكم ‌الهرج قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل قالوا: وأكثر مما يقتل اليوم إنا لنقتل في اليوم من المشركين كذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس قتل المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا قالوا: وفينا كتاب الله؟ قال: وفيكم كتاب الله عز وجل قالوا: ومعنا عقولنا؟ قال: إنه ينتزع عقول عامة ذلك الزمان، ويخلف هباء من الناس يحسبون أنهم على شيء وليسوا على شيء

[الجامع - معمر بن راشد] (11/ 361)
: 20744 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان، عن الحسن، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌أخاف ‌عليكم ‌الهرج ، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل ، قالوا: وأكثر مما نقتل اليوم، إنا لنقتل في اليوم من المشركين كذا وكذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس قتل المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا ، قالوا: وفينا كتاب الله؟ قال: وفيكم كتاب الله ، قالوا: ومعنا عقولنا؟ قال: إنه تنتزع عقول عامة ذاكم الزمان، ويخلف لها هباء من الناس يحسبون أنهم على شيء وليسوا على شيء

[شرح السنة للبغوي] (15/ 28)
: 4234 - أخبرنا أبو سعيد الطاهري، أنا جدي عبد الصمد بن عبد الرحمن البزاز ، أنا محمد بن زكريا العذافري، أنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أبان، عن الحسن، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌أخاف ‌عليكم ‌الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل، قالوا: أكثر مما نقتل اليوم، إنا لنقتل من المشركين كذا وكذا، قال: ليس قتل المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا، قالوا: وفينا كتاب الله؟ قال: وفيكم كتاب الله، قالوا: ومعنا عقولنا؟ قال: إنه ينزع عقول عامة أهل ذلك الزمان، وتخلف له هباء من الناس يحسبون أنهم على شيء، وليسوا على شيء