الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خَلَقَ خلْقَهُ في ظُلْمَةٍ ثمَّ ألْقَى علَيْهِم من نورِهِ فمَنْ أصابَهُ من نورِهِ يومئذٍ اهتدَى ومَنْ أخْطَأَهُ ضلَّ فلذلِكَ أقولُ جفَّ القلمُ على علْمِ اللهِ وفي روايةٍ خلقَ خلقَهُ ثم جعلَهم في ظلمَةٍ ثمَّ أخَذَ من نورِهِ ما شاءَ فألقاه عليهم فأصابَ النورُ من شاءَ أن يُصيبَهُ وأخطأَ من شاءَ فلذلِكَ أقولُ جفَّ القلَمُ بما هو كائِنٌ
خلاصة حكم المحدث : رجال أحد إسنادي أحمد ثقات
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/196
التخريج : أخرجه الترمذي (2642)، وأحمد (6644) باختلاف يسير. والرواية أخرجها أحمد (6854م)، والفريابي في ((القدر)) (71)
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - جف القلم على علم الله قدر - سبب الهداية قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 26)
2642- حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عبد الله بن الديلمي، قال: سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة، فألقى عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى، ومن أخطأه ضل، فلذلك أقول: جف القلم على علم الله)): ((هذا حديث حسن))

[مسند أحمد] (11/ 219 ط الرسالة)
6644- حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري، حدثنا الأوزاعي، حدثني ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن الديلمي، قال: دخلت على عبد الله بن عمرو، وهو في حائط له بالطائف، يقال له: الوهط، وهو مخاصر فتى من قريش، يزن بشرب الخمر، فقلت: بلغني عنك حديث: أنه من شرب شربة خمر لم يقبل الله له توبة أربعين صباحا، وأن الشقي من شقي في بطن أمه، وأنه من أتى بيت المقدس لا ينهزه إلا الصلاة فيه، خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه. فلما سمع الفتى ذكر الخمر، اجتذب يده من يده، ثم انطلق، ثم قال عبد الله بن عمرو: إني لا أحل لأحد أن يقول علي ما لم أقل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من شرب من الخمر شربة لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد))- قال: فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة- (( فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة)). قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة، ثم ألقى عليهم من نوره يومئذ، فمن أصابه من نوره يومئذ، اهتدى، ومن أخطأه، ضل)) فلذلك أقول: جف القلم على علم الله عز وجل. وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن سليمان بن داود عليه السلام سأل الله ثلاثا، أعطاه اثنتين، ونحن نرجو أن تكون له الثالثة: فسأله حكما يصادف حكمه، فأعطاه الله إياه، وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده، فأعطاه إياه، وسأله أيما رجل خرج من بيته لا يريد إلا الصلاة في هذا المسجد خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه، فنحن نرجو أن يكون الله عز وجل قد أعطاه إياه))

[مسند أحمد] (11/ 441 ط الرسالة)
6854- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا محمد بن مهاجر، أخبرني عروة بن رويم، عن ابن الديلمي الذي كان يسكن بيت المقدس، قال: ثم سألته: هل سمعت يا عبد الله بن عمرو، رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شارب الخمر بشيء؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لا يشرب الخمر أحد من أمتي فيقبل الله منه صلاة أربعين صباحا)) 6854 م- قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله خلق خلقه، ثم جعلهم في ظلمة، ثم أخذ من نوره ما شاء فألقاه عليهم، فأصاب النور من شاء أن يصيبه، وأخطأ من شاء، فمن أصابه النور يومئذ فقد اهتدى، ومن أخطأه يومئذ ضل، فلذلك قلت: جف القلم بما هو كائن))

القدر للفريابي (ص: 76)
71 حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا أبي, عن محمد بن مهاجر، عن عروة بن رويم، عن ابن الديلمي, قال: قلت لعبد الله بن عمرو رضي الله عنه، بلغنا أنك تقول: صلاة في بيت المقدس أكثر من ألف صلاة في غيرها, إلا الكعبة، فقال: اللهم إني لا أحل لهم أن يقولوا علي ما لم أقل، أما قولك: إني أقول: جف القلم بما هو كائن, فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله عز وجل خلق خلقه, ثم جعلهم في ظلمة، ثم أخذ من نوره, فألقاه عليهم، فأصاب النور من شاء أن يصيبه، وأخطأ من شاء، فمن أصابه النور يومئذ اهتدى، ومن أخطأه ضل)). فلذلك قلت: جف القلم بما هو كائن، وأما ما ذكرت من أمر بيت المقدس فإن سليمان عليه السلام حين فرغ من بيت المقدس، قرب قربانا فتقبل، ودعى الله تعالى بدعوات, منهن: أيما عبد مؤمن زارك في هذا البيت، تائب إليك, حتى ينتصل من خطاياه وذنوبه، أن يتقبل منه، وينزعه من خطاياه كيوم ولدته أمه.