الموسوعة الحديثية


- لَمَّا أرادَ اللهُ أن يَخلُقَ الخَلقَ قال لريحِ الجَنوبِ: إنِّي خالقٌ مِنكِ خَلقًا أجعَلُه عِزًّا لأوليائي مذَلَّةً على أعدائي
خلاصة حكم المحدث : منكر جدا
الراوي : علي | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 209
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1182) بلفظه مطولا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 611) 1182- أنبأنا زاهر بن طاهر، قال: أنبأنا أحمد بن الحسين البيهقي، قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم، قال: أنبأنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي، قال: حدثنا محمد بن الأشرس، قال: حدثنا أبو جعفر المديني الحسن بن محمد، قال: حدثنا القاسم بن الحسن بن الحسن بن زيد، عن أبيه، عن جده الحسن بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أراد الله أن يخلق الخيل، قال لريح الجنوب: إني خالق منك خلقا أجعله عزا لأوليائي، ومذلة على أعدائي، وجمالا لأهل طاعتي، فقالت الريح: خلق، فقبض منها قبضة فخلق فرسا، فقال: خلقتك فرسا وجعلتك عربيا وجعلت الخير معقودا بناصيتك والغنائم محتازة على ظهرك، وجعلتك تطير بلا جناح، فأنت للطلب وأنت للهرب، وسأجعل على ظهرك رجالا يسبحوني ويحمدوني ويهللوني ويكبروني، فلما سمعت الملائكة الصفة وخلق الفرس، قالت الملائكة: يا رب نحن ملائكتك نسبحك ونهلك، فماذا لنا ؟ قال: يخلق الله لها خيلا بلقاء، لها أعناق كأعناق البخت يمد بها من يشاء من أنبيائه ورسله، قال: فأرسل الفرس في الأرض فلما استوت قدماه بالأرض مسح الرحمن بيده على عرف ظهره، فقال: أذلى بصهيلك المشركين أملأ منه آذانهم، وأذل به أعناقهم، وأرعب به قلوبهم فلما عرض الله عز وجل على آدم من كل شيء ما خلق، فقال له: اختر من خلقي ما شئت، فاختار الفرس، فقيل له: اخترت عزك وعز ولدك خالدا ما خلدوا، باقيا ما بقوا، تلقح فتنتج منه أولاد أبد الآبدين، ودهر الداهرين، بركتي عليك وعليهم، ما خلقت خلقا أحب إلي منك. - قال المصنف: هذا حديث موضوع بلا شك، قال يحيى: الحسن بن زيد ضعيف الحديث , وقال ابن عدي: يروي أحاديث معضلة، وأحاديثه عن أبيه منكرة.