الموسوعة الحديثية


- انتَهى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى خيبرَ ليلًا فلمَّا أصبحَ رَكبَ ورَكبَ المسلمونَ فخرجَ أَهلُ خيبرَ بمساحيهم ومَكاتلِهم كما كانوا يصنعونَ كلَّ يومٍ فلمَّا بصُروا بالنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالوا محمَّدٌ واللَّهِ محمَّدٌ والخميسُ ثمَّ رجعوا هرَابًا فقالَ رسولُ اللَّهِ خرِبَت خيبرُ إنَّا إذا نزلنا بساحةِ قومٍ فساءَ صباحُ المنذَرينَ وأنا رديفُ أبي طلحةَ وإنَّ رُكبتي لتمسُّ رُكبةَ رسولِ اللَّهِ. الأنصاريُّ, عن حميدٍ نحوَهُ, وقالَ وإنَّ قدمي لتمسُّ قدمَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لم يذكر كشفَ الفخِذِ.
خلاصة حكم المحدث : هي زيادة ثابتة حفظها غير حميد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 2/669
التخريج : أخرجه البخاري (371)، ومسلم (1365) مطولا، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2600) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتال اليهود آداب المجلس - الركوب على الدابة زينة اللباس - ما جاء في كشف الفخذ مغازي - غزوة خيبر ستر العورة - الفخذين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 83)
371 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا إسماعيل بن علية، قال: حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم حسر الإزار عن فخذه حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما دخل القرية قال: " الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين} [الصافات: 177] " قالها ثلاثا، قال: وخرج القوم إلى أعمالهم، فقالوا: محمد، قال عبد العزيز: وقال بعض أصحابنا: والخميس - يعني الجيش - قال: فأصبناها عنوة، فجمع السبي، فجاء دحية الكلبي رضي الله عنه، فقال: يا نبي الله، أعطني جارية من السبي، قال: اذهب فخذ جارية ، فأخذ صفية بنت حيي، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، أعطيت دحية صفية بنت حيي، سيدة قريظة والنضير، لا تصلح إلا لك، قال: ادعوه بها فجاء بها، فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال: خذ جارية من السبي غيرها ، قال: فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها، فقال له ثابت: يا أبا حمزة، ما أصدقها؟ قال: نفسها، أعتقها وتزوجها، حتى إذا كان بالطريق، جهزتها له أم سليم، فأهدتها له من الليل، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا، فقال: من كان عنده شيء فليجئ به وبسط نطعا، فجعل الرجل يجيء بالتمر، وجعل الرجل يجيء بالسمن، قال: وأحسبه قد ذكر السويق، قال: فحاسوا حيسا، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (2/ 993)
462 - (1365) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني ، فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، وقال في الحديث: ثم أقبل حتى إذا بدا له أحد، قال: هذا جبل يحبنا ونحبه ، فلما أشرف على المدينة، قال: اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم

المعجم الأوسط (3/ 95)
2600 - حدثنا أبو مسلم قال: نا عبد الله بن رجاء قال: أنا عمران القطان، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: كنت رديف أبي طلحة بخيبر، وقد اشتد القتال، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الله أكبر، فتحت خيبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين