الموسوعة الحديثية


- إنَّ الشَّمسَ والقمَرَ إذا خَسَفا، أو أحدُهُما، فإذا رأيتُم ذلك فصَلُّوا حتى يَنجَليَ خُسوفُ أيِّهما خَسَفَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14762
التخريج : أخرجه مسلم (904) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله كسوف - الصلاة في كسوف القمر إحسان - الحث على الأعمال الصالحة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صلاة - عظم قدر الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 622 )
: 9 - (‌904) وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي. حدثنا إسماعيل بن علية عن هشام الدستوائي. قال: حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله. قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر. فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه. فأطال القيام. حتى جعلوا يخرون. ثم ركع فأطال. ثم رفع فأطال. ثم ركع فأطال. ثم رفع فأطال. ثم سجد سجدتين. ثم قام فصنع نحوا من ذاك. فكانت أربع ركعات وأربع سجدات. ثم قال " إنه عرض علي كل شيء تولجونه. فعرضت علي الجنة. حتى لو تناولت منها قطفا أخذته (أو قال تناولت منها قطفا) فقصرت يدي عنه. وعرضت علي النار. فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تعذب في هرة لها. ربطتها فلم تطعمها. ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض. ورأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار. وإنهم كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا يخسفان إلا لموت عظيم. وإنهما آيتان من آيات الله يريكموهما. فإذا خسفا فصلوا حتى ينجلى".

[صحيح مسلم] (2/ 623 )
: (904) - وحدثنيه أبو غسان المسمعي. حدثنا عبد الملك بن الصباح عن هشام، بهذا الإسناد، مثله. إلا أنه قال: "ورأيت في النار امرأة حميرية سوداء طويلة". ولم يقل: "من بني إسرائيل".