الموسوعة الحديثية


- هل توضَّأْتَ حين أقبلتَ ؟ قال : نعم، قال : وصليتَ معنا ؟ قال : نعم، قال : فاذْهَبْ فإنَّ اللهَ قد غفَر لك
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 217
التخريج : أخرجه ابن حبان (1727)، وأحمد (16014)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7271) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها وضوء - فضل الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب صلاة - الصلاة كفارة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (5/ 15)
1727 - أخبرنا ابن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد، حدثنا الأوزاعي، حدثني شداد أبو عمار، حدثني واثلة بن الأسقع، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي، قال: فأعرض عنه، ثم قال: يا رسول الله، إني أصبت حدا فأقمه علي، فأعرض عنه، ثم أقيمت الصلاة، فلما سلم، قال: يا رسول الله، إني أصبت حدا فأقمه علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل توضأت حين أقبلت؟ قال: نعم، قال: صليت معنا؟ قال: نعم، قال: فاذهب، فإن الله قد غفر لك.

[مسند أحمد] مخرجا (25/ 396)
16014 - حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا شيبان، عن ليث، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبي مليح بن أسامة، عن واثلة بن الأسقع، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، وأتاه رجل فقال: يا رسول الله، إني أصبت حدا من حدود الله عز وجل، فأقم في حد الله، فأعرض عنه، ثم أتاه الثانية فأعرض عنه، ثم قالها الثالثة، فأعرض عنه، ثم أقيمت الصلاة، فلما قضى الصلاة، أتاه الرابعة فقال: إني أصبت حدا من حدود الله عز وجل، فأقم في حد الله عز وجل، قال: فدعاه، فقال: ألم تحسن الطهور - أو الوضوء - ثم شهدت الصلاة معنا آنفا؟ قال: بلى، قال: اذهب فهي كفارتك

السنن الكبرى للنسائي (6/ 475)
7271 - أخبرنا محمود بن خالد، قال: حدثنا الوليد، عن أبي عمرو، قال: حدثني شداد أبو عمار، أن واثلة بن الأسقع، حدثه قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله، أصبت حدا فأقمه علي فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقيمت الصلاة فلما سلم قال: يا رسول الله، إني أصبت حدا فأقمه علي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل توضأت حين أقبلت؟ قال: نعم قال: فصليت معنا؟ قال: نعم، قال: فاذهب فإن الله قد عفا عنك قال أبو عبد الرحمن: لا نعلم أن أحدا تابع الوليد على قوله عن واثلة، والصواب أبو عمار، عن أبي أمامة، والله أعلم