الموسوعة الحديثية


- أنَّ نفرًا من بني عَذرةَ ثلاثةً أتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأسلَموا قال : فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : من يكفِنيهم قال : طلحةُ أنا قال : فكانوا عند طلحةَ فبعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعثًا فخرج فيه أحدُهم فاستشهدَ قال : ثم بعث بعثًا فخرج فيهم آخرُ فاستُشهِدَ قال : ثم مات الثالثُ على فراشِه قال طلحةُ : فرأيتُ هؤلاءِ الثلاثةَ الذين كانوا عندي في الجنَّةِ فرأيتُ الميِّتَ على فراشِه أمامَهم ورأيتُ الذي استُشهد أخيرًا يليه ورأيتُ الذي استُشهِدَ أولُهم آخرَهم قال : فدخلَني من ذلك قال : فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكرتُ ذلك له قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وما أنكرتَ من ذلك ؟ ليس أحدٌ أفضلَ عند اللهِ من مؤمنٍ يُعمَّرُ في الإسلامِ لِتسبيحِه وتكبيرِه وتهليلِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن وهو صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن شداد | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/254
التخريج : أخرجه أحمد (1401)، وابن أبي شيبة (35564)، وعبد بن حميد (104) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 19 ط الرسالة)
((1401- حدثنا وكيع، حدثني طلحة بن يحيى بن طلحة، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عبد الله بن شداد، أن نفرا من بني عذرة ثلاثة، أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( من يكفينيهم؟)) قال طلحة: أنا. قال: فكانوا عند طلحة، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد، قال: ثم بعث بعثا فخرج فيه آخر فاستشهد، قال: ثم مات الثالث على فراشه، قال طلحة: فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة، فرأيت الميت على فراشه أمامهم، ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه، ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم، قال: فدخلني من ذلك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( وما أنكرت من ذلك ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليل ))

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (13/ 255)
35564- حدثنا وكيع، عن طلحة بن يحيى، قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عبد الله بن شداد، قال: جاء ثلاثة رهط من بني عذرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يكفيني هؤلاء؟ قال: فقال طلحة: أنا، قال: فكانوا عندي، قال: فضرب على الناس بعث، قال: ‌فخرج ‌أحدهم ‌فاستشهد، ثم ضرب بعث فخرج الثاني فيه فاستشهد قال: وبقي الثالث حتى مات مريضا على فراشه، قال طلحة: فرأيت في النوم كأني أدخلت الجنة فرأيتهم أعرفهم بأسمائهم وسيماهم، قال: فإذا الذي مات على فراشه دخل أولهم، وإذا الثاني من المستشهدين على أثره، وإذا أولهم آخرهم، قال فدخلني من ذلك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس أحد عند الله أفضل من معمر يعمر في الإسلام لتهليله وتكبيره وتسبيحه وتحميده

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 139)
((‌104- حدثني ابن أبي شيبة قال: ثنا وكيع، عن طلحة بن يحيى، قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عبد الله بن شداد قال: جاء ثلاثة رهط من بني عذرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من يكفيني هؤلاء؟)) فقال طلحة: أنا. قال: فكانوا عندي. قال: فضرب على الناس بعث فخرج فيه أحدهم فاستشهد، ثم مكثوا ما شاء الله، ثم ضرب [بعث] آخر فخرج فيه الثاني فاستشهد، قال: وبقي الثالث حتى مات على فراشه. قال طلحة: فرأيت في النوم كأني أدخلت الجنة، فرأيتهم أعرفهم بأنسابهم وسيماهم. قال: فإذا الذي مات على فراشه دخل أولهم، وإذا الثاني من المستشهدين على إثره، وإذا أولهم آخرهم. قال: فدخلني من ذلك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس أحد أفضل عند الله عز وجل من مؤمن يعمر في الإسلام؛ لتكبيره وتحميده، وتسبيحه وتهليله)).