الموسوعة الحديثية


- إنّ في الجنةِ غرفًا إذا كان ساكنُها فيها لم يُخفْ عليه ما خلَّفها وإذا خرج منها لم يُخف عليه ما فيها قيل لمن هي يا رسولَ اللهِ قال لمن أطاب الكلامَ وواصل الصيامَ وأطعم الطعامَ وأفشى السلامَ وصلى بالليلِ والناس نيامٌ قيل وما طيبُ الكلامِ قال سبحان اللهِ والحمد للهِ ولا إله إلا الله والله أكبر فإنها تأتي يومَ القيامةِ مقدماتٌ ومُخبئاتٌ ومُعقِّباتٌ قيل وما واصَلُ الصيامِ قال من صام رمضانَ فمن أدرك رمضانَ فصامه قيل ما إطعامُ الطعامِ قال من قاتَ عِيالَه وأطعمَهم قيل ما إفشاءُ السلامِ قال مصافحتُكَ أخيكَ [ أخاك ] وتحيتُه قيل ما الصلاةُ والناسُ نيامٌ قال صلاةُ العشاءِ الآخرةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حفص بن عمر بن حكيم لا يجوز الاحتجاج بخبره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/317
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/387)، وأخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/178) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر آداب الكلام - استحباب طيب الكلام أطعمة - إطعام الطعام جنة - غرف الجنة صيام - فضل الصيام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (2/ 387)
ثنا محمد بن عبد الحميد ومحمد بن علي بن إسماعيل قالا ثنا علي بن حرب ثنا حفص بن عمر ثنا عمرو بن قيس الملائي عن عطاء بن أبي رباح عن بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا إذا كان ساكنها فيها لم يخف عليه ما خلفها فإذا كان خلفها لم يخف عليه ما فيها فقيل لمن هي يا رسول الله قال لمن أطاب الكلام وواصل الصيام وأطعم الطعام وأفشى السلام وصلى والناس نيام قيل وما طيب الكلام قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنها تأتي يوم القيامة ولها مقدمات ومجيبات ومعقبات قيل وما وصال الصيام قال من صام شهر رمضان ثم أدرك شهر رمضان آخر فصامه قيل وما إطعام الطعام قال من قات عياله وأطعمهم قيل ما إفشاء السلام قال مصافحة أخيك وتحيته قيل فما الصلاة والناس نيام قال صلاة العشاء الآخرة... قال الشيخ وهذه الأحاديث بهذا الإسناد مناكير لا يرويها إلا حفص بن عمر بن حكيم هذا وهو مجهول ولا أعلم أحدا روى عنه غير علي بن حرب ولا أعرف له أحاديث غير هذا.

تاريخ بغداد - العلمية (4/ 178)
[[أحمد بن سليمان بن أيوب]] أحاديثه كلها مستقيمة، خلا حديث واحد خلط في إسناده وهو ما: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق- من أصل كتابه- أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان العباداني- في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة- قال حدثني على بن حرب بن محمد بن على بن حبان بن مازن العضوبة الطائي بسر من رأى يوم الثلاثاء لثمان خلون من جمادى الأولى سنة أربع وستين ومائتين- قال حدثني حفص بن غياث عن حكيم بن عمرو بن حكيم الملائى عن أبيه عن عطاء عن ابن عباس. قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ‌إن ‌في ‌الجنة ‌غرفا ‌إذا ‌كان ‌ساكنها فيها لم يخف عليه ما في خارجها، وإذا خرج منها لم يخف عليها ما فيها. قال قلت: لمن يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأدام الصيام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى والناس نيام قال قلت: يا رسول الله فما طيب الكلام؟ قال سبحان الله. والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد. إنها تأتى يوم القيامة ولها مقدمات ومعقبات ومحامد. قال قلت: يا رسول الله وما إدامة الصيام؟ قال: من أدرك رمضان فصامه، ثم أدرك رمضان فصامه. قال قلت: يا رسول فما إطعام الطعام؟ قال كل من قات عياله وأطعمهم. قال قلت يا رسول فما إفشاء السلام؟ قال: مصافحة أخيك إذا لقيته وتحيته قال قلت: يا رسول الله فما الصلاة والناس نيام؟ قال: صلاة عشاء الآخرة، واليهود والنصارى نيام. كذا رواه العباداني عن على بن حرب، وأخطأ فيه. والصواب ما: أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلى أخبرنا الحضرمي- يعنى مطينا- حدثنا على بن حرب الموصلي حدثنا حفص بن عمرو بن حكيم بن عمرو بن قيس الملائى عن عطاء عن ابن عباس. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة غرفا، إذا كان صاحبها فيها لم يخف عليه ما خلفها، وإذا خرج منها لم يخف عليه ما فيها قيل: لمن هي يا رسول؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام. قيل: وما طيب الكلام قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. قال الإسماعيلى: وفيه كلام ت محيي الدين عبد الحميده أبو جعفر مطين.