الموسوعة الحديثية


- عن أبي سليمانَ مالكُ بنُ الحويرثِ في مسجدنا قال : إني لأُصلِّي بكم ما أريدُ الصلاةَ، ولكني أريدُ أُرِيكم كيف رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قال أبو قلابةَ. كان يصلي مثلَ صلاةِ شيخِنا هذا، يعني عمرو بنَ سلمةَ إمامُكم وذكر أنَّهُ كان إذا رفع رأسَه من السجدةِ الثانيةِ في الركعةِ الأولى قعد ثم قام
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : مالك بن الحويرث | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 4/124
التخريج : أخرجه البخاري (802)، وأبو داود (842)، والنسائي (1151)، وأحمد (15599) بنحوه، وابن حزم في ((المحلى)) (4/124) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - الاستواء للجلوس عند الرفع من السجدتين صلاة - الرفع من السجدتين صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عمرو بن سلمة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 159)
802- حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة قال: ((كان مالك بن الحويرث يرينا كيف كان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وذاك في غير وقت صلاة، فقام فأمكن القيام، ثم ركع فأمكن الركوع، ثم رفع رأسه فانصب هنية، قال: فصلى بنا صلاة شيخنا هذا أبي بريد، وكان أبو بريد إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة استوى قاعدا، ثم نهض)).

[سنن أبي داود] (1/ 222)
‌842- حدثنا مسدد، حدثنا إسماعيل يعني ابن إبراهيم، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: جاءنا أبو سليمان مالك بن الحويرث، إلى مسجدنا، فقال: والله إني لأصلي بكم وما أريد الصلاة، ولكني أريد أن أريكم كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، قال: قلت لأبي قلابة: كيف صلى؟ قال: مثل صلاة شيخنا هذا- يعني عمرو بن سلمة إمامهم- وذكر أنه كان ((إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة في الركعة الأولى قعد، ثم قام)).

[سنن النسائي] (2/ 233)
‌1151- أخبرنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة قال: ((جاءنا أبو سليمان مالك بن الحويرث إلى مسجدنا، فقال: أريد أن أريكم كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، قال: فقعد في الركعة الأولى حين رفع رأسه من السجدة الآخرة)).

[مسند أحمد] (24/ 365 ط الرسالة)
((‌15599- حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة قال: جاء أبو سليمان مالك بن الحويرث إلى مسجدنا، فقال: والله إني لأصلي وما أريد الصلاة، ولكني أريد أن أريكم كيف رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، قال: فقعد في الركعة الأولى حين رفع رأسه من السجدة الأخيرة، ثم قام)).

[المحلى بالآثار- ت: أحمد شاكر] (4/ 124)
: حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا محمد بن إسحاق بن السليم ثنا ابن الأعرابي ثنا أبو داود ثنا مسدد ثنا إسماعيل هو ابن علية- عن أيوب السختياني عن أبي قلابة ((ثنا أبو سليمان مالك بن الحويرث في مسجدنا قال: إني ‌لأصلي ‌بكم ‌ما ‌أريد ‌الصلاة، ولكني أريد أريكم كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال أبو قلابة: كان يصلي مثل صلاة شيخنا هذا، يعني عمرو بن سلمة إمامكم، وذكر أنه كان إذا رفع رأسه من السجدة الثانية في الركعة الأولى قعد ثم قام)). قال علي: عمرو هذا له صحبة، ولأبيه صحبة، فهو عمل طائفة من الصحابة وغيرهم معهم؟ وروينا- عن أحمد بن حنبل: أن حماد بن زيد كان يفعل ذلك على حديث مالك بن الحويرث، وهو قول الشافعي وأحمد، وداود؟ ولم ير ذلك أبو حنيفة ومالك قال علي: وهذا مما تركوا فيه عمل صاحبين لا يعرف لهما مخالف من الصحابة رضي الله عنهم، وهم يعظمون ذلك إذا وافق تقليدهم؟ فإن احتجوا بحديث أبي حميد- الذي نذكره بعد هذا الفصل إن شاء الله تعالى- بأنه ليس فيه هذا الجلوس؟ قلنا لهم: لا حجة لكم في هذا، لأنه ليس تذكر جميع السنن في كل حديث، وإن كان لم يذكره أبو حميد فقد ذكره غيره من الصحابة، ولم يذكر أبو حميد أنه كان لا يفعل ذلك، فمن أقحم ذلك في حديث أبي حميد فقد كذب على أبي حميد، وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا فرق بين من قال: لو فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لذكر أبو حميد أنه فعله-: وبين من عارضه، فقال: لو لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم لذكر أبو حميد أنه كان لا يفعله؟ والعجب أنهم خالفوا حديث أبي حميد فيما ذكر فيه نصا، كما نبين إن شاء الله تعالى، فلم يروه حجة فيما فيه، واحتجوا به فيما ليس فيه وهذا عجب جدا؟ قال علي: وهذا مما تركوا فيه السنة والقياس وهم يدعون أنهم أصحاب قياس؟ فهلا قالوا: كما لا يقوم إلى الركعة الثالثة إلا من قعود فكذلك لا يقوم إلى الثانية والرابعة إلا من قعود، ولكنهم لا السنن يتبعون، ولا القياس يحسنون- وبالله تعالى التوفيق.