الموسوعة الحديثية


- والذي نفْسي بيَدِه، لوِ اطَّلعَتِ امرأةٌ من نساءِ أهلِ الجَنَّةِ على أهلِ الأرضِ؛ لَأَضاءَتْ ما بينهما، ولَملأَتْ ما بينهما بريحِها، ولَنِصيفُها على رأسِها خَيرٌ منَ الدُّنيا وما فيها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12492
التخريج : أخرجه البخاري (6568)، والترمذي (1651) مطولاً، وأحمد (12492) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به جنة - نساء الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات جنة - طيب أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


6567- حدثنا قتيبة: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس ((أن أم حارثة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد هلك حارثة يوم بدر أصابه غرب سهم، فقالت: يا رسول الله، قد علمت موقع حارثة من قلبي، فإن كان في الجنة لم أبك عليه، وإلا سوف ترى ما أصنع، فقال لها: هبلت، أجنة واحدة هي، إنها جنان كثيرة، وإنه في الفردوس الأعلى)
). 6568- وقال: ((غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم أو موضع قدم من الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض، لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا، ولنصيفها يعني الخمار خير من الدنيا وما فيها))

[سنن الترمذي] (4/ 181)
‌1651- حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لغدوة في سبيل الله، أو روحة، خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم، أو موضع يده في الجنة، خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحا، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها)): هذا حديث صحيح

[مسند أحمد] (19/ 476)
12492- حدثنا حجين، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفسي بيده، لو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة على أهل الأرض، لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما بريحها، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها))