الموسوعة الحديثية


- كشَف رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم سترًا وفتَح بابًا في مرضِه فنظَر إلى النَّاسِ يُصلُّونَ خلفَ أبي بكرٍ فسُرَّ بذلك وقال الحمدُ للهِ إنَّه لم يَمُتْ نبيٌّ حتَّى يؤمَّه رجلٌ من أمَّتِه ثُمَّ أقبَل على النَّاسِ فقال يا أيُّها النَّاسُ مَن أُصِيب منكم بمصيبةٍ من بعدي فليتعَزَّ بمصيبتِه بي عن مصيبتِه الَّتي تُصِيبُه فإنَّه لن يُصب أحدٌ من أمَّتي من بعدي بمثلِ مصيبتِه بي
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني وهو ضعيف‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/40
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4448)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/201) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 365)
: 4448 - حدثنا عبد الله بن الوليد البصري قال: نا محمد بن عبيد بن حساب قال: نا عبد الله بن جعفر قال: أخبرني مصعب بن محمد بن شرحبيل، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: كشف رسول الله سترا وفتح بابا في مرضه، فنظر إلى الناس يصلون خلف أبي بكر، فسر بذلك وقال: الحمد لله، إنه لم يمت نبي حتى يؤمه رجل من أمته ثم أقبل على الناس فقال: أيها الناس، من أصيب منكم بمصيبة من بعدي فليتعز بمصيبته بي، عن مصيبته التي تصيبه، فإنه لن يصاب أحد من أمتي من بعدي بمثل مصيبته بي. لم يرو هذا الحديث عن أبي سلمة بن عبد الرحمن إلا مصعب بن محمد بن شرحبيل، تفرد به: عبد الله بن جعفر ".

دلائل النبوة للبيهقي (7/ 201)
: أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب البخاري، قال: أخبرنا أبو إسماعيل الترمذي، قال: حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن أبي عبد العزيز الربذي، عن مصعب بن محمد بن شرحبيل، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن عائشة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم سترا، أو فتح بابا، لا أدري أيهما، قال مصعب: فنظر إلى الناس وراء أبي بكر يصلون، فحمد الله صلى الله عليه وسلم، وسر بالذي رأى منه، وقال: الحمد لله ما من نبي يتوفاه الله حتى يؤمه رجل من أمته، أيها الناس، أيما عبد من أمتي أصيب بمصيبة من بعدي، فليتعزا بمصيبته بي عن مصيبته التي يصاب بها من بعدي، فإن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي، أشد من مصيبته بي. قلت: معنى ما في أول هذا الحديث موجود فيما روينا عن أنس بن مالك، وابن عباس، وأما آخر الحديث، فلم أجد له شاهدا صحيحا، والله أعلم.