الموسوعة الحديثية


- وكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: تَعوَّذوا باللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ، مِن هَمزِه، ونَفخِه ، ونَفثِه. قالوا: يا رَسولَ اللهِ، وما هَمزُه، ونَفخُه، ونَفثُه؟ قال: أمَّا هَمزُه، فهذه المُوتةُ التي تأخُذُ بَني آدَمَ، وأمَّا نَفخُه، فالكِبرُ، وأمَّا نَفثُه، فالشِّعرُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25227
التخريج : أخرجه أحمد (25227)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى استعاذة - التعوذ من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه علم - السؤال للانتفاع وإن كثر علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (42/ 127)
25225- حدثنا قراد أبو نوح، أخبرنا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، قال: سألت عائشة، أم المؤمنين: بأي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام كبر، ويقول: (( اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلفت فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)) 25226- قال يحيى: قال أبو سلمة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يقول: (( اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من همزه ونفثه ونفخه)) 25227- قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( تعوذوا بالله من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه)) قالوا: يا رسول الله، وما همزه ونفخه ونفثه؟ قال: (( أما همزه، فهذه الموتة التي تأخذ بني آدم، وأما نفخه فالكبر، وأما نفثه فالشعر))